تيجوثيجالبا، 13 يونيو/ حزيران (إفي): استبعدت السلطات في هندوراس اليوم أن تكون المقذوفتان اللتان اصابتا سيارة الرئيس مانويل ثيلايا هي طلقات نارية، على الرغم من إعلانها تقوية الحراسة الشخصية للرئيس.
من جانبة أعلن المتحدث الرسمي باسم الشرطة الوطنية هيكتور ميخييا أن التحقيقات الأمنية أثبتت أن الصدمتين التي تلقتهما السيارة لم تكونا من جراء هجوم بالأسلحة النارية.
من ناحيتها أعلنت الرئاسة في البلاد في بيان لها أنه سيتم تقوية وتدعيم قوات الشرف التابعة للرئيس ثيلايا، كما انه اتفقت على عدم معرفتها بطبيعة الجسمين المجهولين الذين اخترقا الموكب وتسببا في تحطم نسبي في الزجاج الأمامي لسيارة الرئيس.
وأضاف ميخييا ان التحقيقات أشارت الى ان مسار الأشياء التي صدمت الموكب كانت "من أسفل الى اعلى" ومن الممكن ان تكون حجارة أو أي شيء آخر تم القائه بواسطة أحد، أو كانت موجودة على الطريق.
ووقع الحادث يوم مساء أمس الجمعة عند انطلاق موكب ثيلايا المكون من ثلاثة سيارات وثلاث دراجات نارية من قاعدة إيرنان أكوستاالتابعة للقوات الجوية.
وأكد ثيلايا للصحفيين في مكان الحادث أنه لا يعتقد أنها محاولة لاغتياله وأشار إلى التحطم الجزئي لزجاج السيارة.
ويأتى هذا الحادث في الوقت الذى يشهد فيه ثيلايا خلافا مع العديد من القطاعات السياسية المعارضة وحزبه الليبرالي ومع قطاعات اجتماعية آخرى في البلاد.
ونتيجة للحادث ألغي ثيلايا مشاركته في القمة الخامسة للبيتروكاريبي والتي من المقرر عقدها يوم الجمعة في سان كريستوبال ولاس نيباس بالكاريبي.(إفي)