باريس، 19 يونيو/حزيران (إفي): دافعت ليليان بيتانكور، وريثة شركة "لوريال" العالمية لمستحضرات التجميل، اليوم عن نفسها من اتهمات تبديد ثروتها بعد أن رفعت عليها ابنتها دعوى للحجر وتتهمها فيها بالتبذير وإهداء جزء من ثروتها.
واعترفت بيتانكور (87 عاما) في تصريحات نشرتها صحيفة (لو موند) الفرنسية اليوم "أدرك تماما أنني اهديت جزءا من ثروتي بمحض إرادتي".
وتأتي تصريحات بيتانكور بعد ان قدمت ابنتها فرونسواز بيتانكور ميير محادثات خاصة لوالدتها سجلها موظف سابق لدى بيتانكور.
وتنتقد ابنة وريثة "لوريال" قيام والدتها بإهداء مبالغ مالية وأغراض تقدر بمئات ملايين اليوروهات، للمصور والروائي فرانسوا ماري بانييه مما دفعها منذ بضعة أشهر إلى ان تحاول أن تعين المحكمة وصيا على والدتها العجوز.
واعترفت بيتانكور، التي تقدر ثروتها بنحو 17 مليار يورو (حوالي 23 مليار و670 مليون دولار)، انها اعطت ماري بانييه اموالا في عدد من المناسبات.
وعن ماري بانييه تقول بيتانكور إنه يستلزم أن يكون لديها قوة كبيرة حتى ترفض طلب لماري بانييه مشيرة " وأنا نادرا ما تتمتع بتلك القوة".
ويأتي في التسجيلات التي تناقلت محتوياتها وسائل الإعلام الفرنسية خلال الأيام الماضية أن أحد مساعدي بيتانكور نصحها بالاجتماع مع إريك ويرت وزير العمل والخزانة في حزب الحركة الشعبية بقيادة الرئيس نيكولا ساركوزي "لأنه شخصية لطيفة ولأنه من يتولى مسئولية تسوية ضرائبها".
وقد نفى ويرت أن يكون قد تلقى أي أموال من بيتانكور التي توضح التسجيلات أنها تمتلك حسابين مصرفيين على الأقل في سويسرا لم تخطر بهما مصلحة الضرائب الفرنسية. (إفي)