بكين، 13 أبريل/نيسان (إفي): أكد رئيس الحكومة الإسبانية خوسيه لويس رودريجث ثاباتيرو اليوم الأربعاء، أن حكومته تستبعد حدوث انشقاق في صفوف منظمة إيتا الإرهابية، ولكن ثمة أمران تثق فيهما مدريد هما أن "الديمقراطية باتت أقوى من ذي قبل كما أن إيتا تمر بأسوأ فتراتها".
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقد في بكين، ردا على سؤال أحد الصحفيين لثاباتيرو حول إمكانية قيام فصيل من إيتا بخرق الهدنة التي أعلنتها المنظمة الإرهابية مؤخرا.
وأضاف ثاباتيرو: "سنواصل عملنا دون أن نكترث على الإطلاق بما قد يجول في خاطر المنظمة الإرهابية"، مبينا أنه سيمضي قدما من أجل تعزيز قوات الأمن والأجهزة المعنية للحد من الفرص المتاحة للإرهابيين.
وأوضح أنه بين حين وآخر هناك عمل تقوم به الشرطة لتحقيق هذا الهدف، كان آخرها اعتقال الحرس المدني الإسباني لاثنين من عناصر الجهاز اللوجيستي التابع لإيتا.
وتم اعتقال الاثنين بالأمس في مقاطعة جيبوثكوا التابعة لإقليم الباسك بشمال إسبانيا، وعثر في منزلهما على 850 كجم من المتفجرات.
وكانت إيتا قد أعلنت وقف إطلاق النار في الخامس من سبتمبر/أيلول الماضي، كما عادت وأكدت في العاشر من يناير/كانون ثان الماضي "وقف إطلاق النار بشكل دائم ونهائي، يمكن التحقق من صحته بإشراف المجتمع الدولي".
وتعتبر هذه المرة الـ11 التي تعلن فيها المنظمة الإرهابية وقف أعمال العنف منذ 1981.
يشار إلى أن إيتا تنشط بشكل رئيسي في إقليم الباسك (شمال إسبانيا)، حيث تطالب بالانفصال عن الحكومة المركزية منذ منتصف القرن الماضي عن طريق ما تصفه "بالكفاح المسلح".(إفي)