🐦 كن أول من ينتهز الخصم.. اكتشف أقوى الأسهم بأقل سعر مع خصم يصل لـ 55% على InvestingPro بالجمعة البيضاءاحصل على الخصم

حمير ضالة شردتها الحرب تعود إلى قبرص

تم النشر 22/08/2017, 00:50
© Reuters. حمير ضالة شردتها الحرب تعود إلى قبرص

أبوستولوس اندريس (قبرص) (رويترز) - تشق حمير ضالة، خلفها التطور التكنولوجي وراءه وشردتها الحرب، طريقها إلى شبه جزيرة نائية في شمال شرق قبرص في زحف لا تخطئه العين.

فتنتشر الحمير على التلال والكثبان الرملية وتقطع الطرق في منطقة كارباس ذات الكثافة السكانية المنخفضة. وتكاثرت الحمير على مدى أربعة عقود منذ تقسيم الجزيرة القبرصية إلى شطرين مما أجبر السكان على الانتقال وترك الحمير هائمة في المنطقة تعول نفسها بنفسها.

ويقدر الخبراء عددها حاليا بنحو ألفين بعدما كانت بين 800 و900 في الإحصاء السابق عام 2003 وقالوا إنها تنتشر على مساحة 132 كيلومتر مربع.

وقال تاجبيرك أمير زاد عالم الأحياء والحياة البرية الذي شارك في أحدث إحصاء "كانت حمير مدجنة لكن أصحابها تخلوا عنها".

وهذه النقطة في أقصى شرق الجزيرة نقطة محورية لمسيرة الزوار من شطري الجزيرة لدير أندراوس أحد حواريي المسيح.

وتنتظر الحمير الزوار بفارغ الصبر. فظهور السيارات يعني وجود بشر ووجود البشر يعني توافر الغذاء للحمير.

وكثيرا ما يجد السائقون قطعانا من الحمير تتجول في الشوارع الضيقة وترفض الابتعاد عن الطريق حتى تفتح السيارة نوافذها فترفع الحمير آذانها للوراء وتدس أنوفها بحثا عن مكافأة.

وبعد أن كانت الحمير تعمل لدى الأسر في الحمل والنقل حلت محلها الجرارات بين ستينيات وسبعينيات القرن الماضي فهامت على وجهها في ملل.

وعندما أجبر ملاكها من القبارصة اليونانيين على الفرار أثناء الغزو التركي عام 1974 الذي أثاره انقلاب قصير بإيعاز من اليونان تركت الحمير هائمة على وجهها في الخلاء.

وقال أمير زاد إن هناك مخاوف من وجود هذا العدد الكبير من الحمير في المنطقة لأن مخلفاتها تزيد من خصوبة الأرض مما يؤثر سلبا على العديد من فصائل النباتات النادرة التي تعيش في التربة الرملية الفقيرة.

ويشكو السكان المحليون من إفساد محاصيلهم وتسببت هذه الحيوانات الضالة كذلك في حوادث طرق.

وقال عالم الأحياء إن هناك حاجة للمزيد من العمل والأبحاث ربما فيما يتعلق بإخصاء الحمير أو إرسالها للمزارع أو استخدامها في التوعية البيئية والسياحة.

© Reuters. حمير ضالة شردتها الحرب تعود إلى قبرص

وقال "هناك حاجة لإدارة للحد من الآثار السلبية لوجود الحمير".

(إعداد لبنى صبري للنشرة العربية - تحرير ليليان وجدي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.