بوجومبورا (رويترز) - قالت مصادر يوم السبت إن نائبة رئيس اللجنة الانتخابية في بوروندي هربت من البلاد قبل الانتخابات في ظل أزمة سياسية تفجرت بسبب قرار الرئيس بيير نكورونزيزا الترشح لفترة ولاية ثالثة.
وتنضم سبيس كاريتاس نديرونكي إلى قاض كبير وعدد من المعارضين هربوا من البلاد في أعقاب محاولة إنقلاب فاشلة ضد نكورونزيزا وفيما تتواصل الاحتجاجات ضد قراره والتي أسفرت في بعض الأحيان عن سقوط قتلى.
وقال أحد أقارب نديرونكي طلب عدم نشر اسمه "هربت من البلاد مع ابنتها."
وقال بروسبر نتاهوروامي وهو متحدث باسم اللجنة الانتخابية انه تلقى معلومات مماثلة لكن ليس لديه دليل على أن نديرونكي فرت من البلاد.
ولم يتضح على الفور إن كان غياب نديرونكي - إذا تأكد - سيؤثر على انتخابات البرلمان والسلطات المحلية التي ستجرى الأسبوع المقبل أو الانتخابات الرئاسية التي ستجرى يوم 26 يونيو حزيران.
وانسحب الاتحاد الأوروبي والكنيسة الكاثوليكية القوية في بوروندي من عملية مراقبة الانتخابات يوم الخميس قائلين إن الانتخابات التي ستجرى الشهر المقبل لن تكون نزيهة بسبب الاضطرابات اليومية والحملة ضد الإعلام.
ولم تندلع أي احتجاجات في بوجومبورا يوم السبت فيما تشرف الشرطة على عدد من نقاط التفتيش على الطرق.
وسيعقد قادة السوق المشتركة لدول شرق أفريقيا قمة في تنزانيا يوم الأحد لمناقشة الأزمة في بوروندي.