سيدني (أستراليا)، 26 أبريل/نيسان (إفي): ذكرت تقارير إخبارية أن مجموعة من نشطاء البيئة في نيوزيلاندا طالبوا اليوم الحكومة بوقف عمليات التنقيب عن النفط في سواحل البلاد، بعد نفوق عشرات من البطاريق.
ويطالب نشطاء البيئة، بما فيهم ممثلون عن قبيلة الماوري، بفتح تحقيق للتحقق من أن نفوق هذه الطيور يرجع إلى الموجات فوق الصوتية المستخدمة في عمليات التنقيب عن النفط والتي تجريها شركة (بتروبراس) البرازيلية للنفط.
وذكر اتحاد منظمات الحفاظ على البيئة دراسة حديثة أثبتت أن نفوق أسماك الكاليماري، والأخطبوط، والحبار يعزى إلى الموجات فوق الصوتية الناجمة عن عمليات التنقيب عن الغاز والنفط في إسبانيا خلال الفترة بين عامي 2001 و2003.
وقال باري ويبر، مساعد رئيس الاتحاد البيئي، إن "العلماء اكتشفوا أن الأعضاء التي تساعد الكاليماري والأخطبوط والحبار على الحفاظ على توازنها وتوجيه حركتها قد تلفت مما يعوق عملية تغذيتها أو يعرقل حركتها لتصبح تحت رحمة الأسماك التي تفترسها".
يشار إلى أن أسطول من نشطاء البيئة يتابع السفن التي تجري أبحاث عمليات التنقيب في الجزيرة الشمالية بنيوزيلاندا منذ مطلع الشهر الجاري.
ويخشى حدوث تسرب نفطي كالذي وقع منذ عام في خليج المكسيك بسبب غرق منصة نفطية تابعة لشركة (بريتش بتروليوم) البريطانية للنفط، في حالة بدء (بتروبراس) عمليات التنقيب لاستخراج النفط والغاز الطبيعي في السواحل النيوزيلاندية. (إفي)