تونس، 27 أغسطس/آب (إفي):
أعلن رئيس الوزراء التونسي علي العريض اليوم الثلاثاء حركة "أنصار الشريعة" السلفية بانها جماعة إرهابية، بعد أن حملها مسئولية الاغتيالات السياسية التي شهدتها البلاد مؤخرا.
وقال العريض في مؤتمر صحفي بالعاصمة تونس إن أنصار الشريعة مسئولة عن اغتيالات وأعمال إرهابية أخرى، وتم تصنيفها على انها جماعة إرهابية.
واغتيل السياسان التونسيات شكري بلعيد ومحمد البراهمي على يد مسلحين في السادس من فبراير/شباط و25 يوليو/تموز على التوالي.
وتسبب مقتل البراهمي في اندلاع أزمة سياسية جديدة وعودة المواجهات بين الحكومة والمعارضة المنضوية تحت لواء الجبهة الوطنية للإنقاذ، والتي طالبت باستقالة الحكومة.
وبينما نفى العريض حل فريقه، أكد أن الأجهزة الامنية لا تواجه "فكرة أو معتقد" في حد ذاته "ولكنها تواجه الاعمال الاجرامية".
وفي 19 مايو/آيار الماضي، بمناسبة المؤتمر السنوي لأنصار الشريعة، الذي حظرت وزارة الداخلية إقامته، اكد العريض أن حركة أنصار الشريعة ترتبط بـ"علاقات بالارهاب".
وفي ذلك الحين، شدد رئيس الحكومة على أن الحكومة لن تتساهل مع أنصار الشريعة التي وصفها بغير الشرعية، أو مع زعيمها أبو أياد.
وقال العريض آنذاك إن الحركة "متورطة في العديد من الأعمال الإرهابية وتلاحقها أجهزة الأمن حاليا". (إفي)