أقوى صفقة للعام: انتهز خصم يصل لـ 60% على InvestingProاحصل على الخصم

وزير المالية السعودى: لا نحتاج للاحتياطى المالى 2011

تم النشر 25/10/2011, 09:01
أكد ابراهيم العساف وزير المالية بالمملكة العربية السعودية أن السعودية ليست بحاجة لاستخدام الاحتياطى المالى لعام 2011، وأن النفقات الإضافية التى طرأت على الموازنة هى ممولة بالفعل ولا تحتاج لتمويل من الاحتياطى، لكنها تدرس إصدار سندات إسلامية أو تقليدية للمساعدة في تمويل مشروعات معينة.
هذا وقد أضاف العساف أنه لا يرى حاجة إلى توظيف الاحتياطيات لأن الأسعار المرتفعة للنفط عالميا ساعدت على تقوية وضع خزينة السعودية، وتابع "أمامنا شهران ونصف قبل نهاية العام، ويمكن خلالها أن تحدث الكثير من الأمور، ولكنني لا أتوقع المساس بالاحتياطيات".
ومن جهة ثانية تعهدت السعودية أكبر مصدر للنفط في العالم بعد موجة احتجاجات في أنحاء المنطقة أوائل العام الجاري بإنفاق ما يقدر بنحو 130 مليار دولار أو نحو 30 في المئة من ناتجها الاقتصادي على الإسكان وإجراءات اجتماعية أخرى لمواطنيها على مدى فترة غير محددة.
ومما جدير بالذكر أن هذا الانفاق أتى زيادة عن الحسبان أى لم يكن يدخل ضمن الموازنة، وبالرغم من ذلك قال العساف  إنه لا يرى حاجة لذلك إذ أن أسعار النفط المرتفعة ساعدت على ملء خزائن البلاد. وقال "أمامنا شهران ونصف حتى نهاية العام ويمكن أن تحدث أمور كثير لكنني أتوقع ألا نحتاج لاستخدام احتياطياتنا". وقال على هامش اجتماع لوزراء مالية ومحافظي البنوك المركزية لدول الخليج "نعم انفاقنا أعلى من المتوقع ولكن الإيرادات أعلى من التوقعات أيضا".
وبالنسبة لدين المملكة، فيقدر صندوق النقد الدولي أن اجمالي الدين العام سينخفض إلى 7.1 % من الناتج المحلي الاجمالي هذا العام، وذلك على حسب حسابات جدوى للاستثمار يمكن للمملكة أن تسجل عجزا عشرة في المئة خلال العقد المقبل دون اصدار اي صكوك وتحتفظ رغم ذلك باحتياطيات ضخمة.
ويوجد بعض من التكهنات في الاسواق المالية بأن الحكومة ستستأنف الاقتراض من أسواق المال من أجل اعداد الاسواق لاحتمال طرح اصدارات اضخم اذا ارادت جمع اموال في المستقبل.
وأقرت السعودية خطة العام الماضي لإنفاق 400 مليار دولار على مدى خمس سنوات لتطوير البنية التحتية وتنفيذ ثلاثة مشروعات سكك حديدية وتطوير عددا من المطارات، معتمدة في تمويل الخطة على ما جمعته المملكة من مبالغ ضخمة خلال طفرة لأسعار النفط دامت ست سنوات قبل تفجر الأزمة المالية العالمية نهاية 2008.
واظهر العساف دهشته لاقتراح بعض الدول الناشئة في مجموعة العشرين تعزيز موارد صندوق النقد الدولي، وقال "اندهشت حين سمعت وقرأت اقتراح زيادة موارد صندوق النقد الدولي، أعتقد أن الموارد الحالية بما في ذلك تلك الخاضعة لنظام الحصص ستكون كافية لتغطية الاحتياجات". 

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.