بروكسل، 16 ديسمبر/كانون أول (إفي): وضع الاتحاد الاوروبي والمغرب خطة عمل جدية للفترة 2013-2017 واعتبرا أنها "تشكل مرحلة جديدة" في تطوير العلاقات الثنائية في إطار وضع الشراكة المتقدمة الذي جرى توقيعه في 2008.
وعقد الاتحاد الاوروبي والمغرب مجلس الشراكة الحادي عشر، وهو الاجتماع الوزاري الذي اكد فيه الجانبان "الديناميكية الايجابية" للعلاقات الثنائية وأبديا دعمهما للخطة الجديدة، بحسب بيان صادر عن الاتحاد الأوروبي في نهاية اللقاء.
وأكد البيان أن "المغرب شريك هام للاتحاد الاوروبي ويلعب دورا هاما في قلب الفضاء الاوروبي المتوسطي وفي الشراكة بين الاتحاد الاوروبي وأفريقيا".
وترأس مجلس الشراكة، الذي عقد على هامش اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي في بروكسل، كبير الدبلوماسية الليتوانية، والرئيس الدوري للمجلس، يناس ينكفيتشيوس، والمفوض الاوروبي للتوسع وسياسات الجوار، ستيفن فولي، ووزير الخارجية المغربي، صلاح الدين مزوار.
وأبدى الاتحاد الاوروبي خلال الاجتماع نيته للاستمرار في تطوير علاقات ثنائية "قوية ومبنية على القيم المشتركة والاحترام المتبادل والتضامن" مع المغرب.
كما جدد الاتحاد الاوروبي استعداده لـ"مصاحبة المغرب في دعم هذه العملية"، وبخاصة من خلال خطة العمل للفترة 2013-2014 التي ستعزز العلاقات طوال تلك الفترة وفي إطار السياسة الاوروبية للجوار.
وأعرب الجانبان عن ارتياحهما لتوقيع اتفاق حول الحركة في يونيو/حزيران 2013 وبروتكول للصيد في نوفمبر/تشرين ثان، فضلا عن تقدم المفاوضات بشأن اتفاق التجارة الحرة.
كما تناول الجانبان موضوعات ذات اهتمام مشترك مثل التكامل الاقليمي والحوار الأوروبي العربي، والاوروبي الافريقي، والوضع في ليبيا وسوريا ومنطقة الساحل وعملية السلام في الشرق الاوسط.
وعقد وزير الخارجية الاسباني خوسيه جارثيا مارجايو من جانبه اجتماعا ثنائيا مع مزوار، رحبا خلاله بالتصديق على اتفاقية الصيد بين الاتحاد الاوروبي والمغرب، وبحثا العلاقات الثنائية والاقتصادية وأكدا على قوة العلاقات بين البلدين، بحسب تصريحات المسئول الاسباني في مؤتمر صحفي.
وشدد جارثيا مارجايو على ان الوضع "لا يزال مضطربا في جنوب المتوسط"، مشيرا إلى أن الاتحاد الاوروبي "بحاجة لشركاء مثل المغرب لتحقيق أهداف الأمن والاستقرار السياسي والرخاء الاقتصادي ودعم التكامل جنوب -جنوب والحوار بين الثقافات".(إفي)
وعقد الاتحاد الاوروبي والمغرب مجلس الشراكة الحادي عشر، وهو الاجتماع الوزاري الذي اكد فيه الجانبان "الديناميكية الايجابية" للعلاقات الثنائية وأبديا دعمهما للخطة الجديدة، بحسب بيان صادر عن الاتحاد الأوروبي في نهاية اللقاء.
وأكد البيان أن "المغرب شريك هام للاتحاد الاوروبي ويلعب دورا هاما في قلب الفضاء الاوروبي المتوسطي وفي الشراكة بين الاتحاد الاوروبي وأفريقيا".
وترأس مجلس الشراكة، الذي عقد على هامش اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي في بروكسل، كبير الدبلوماسية الليتوانية، والرئيس الدوري للمجلس، يناس ينكفيتشيوس، والمفوض الاوروبي للتوسع وسياسات الجوار، ستيفن فولي، ووزير الخارجية المغربي، صلاح الدين مزوار.
وأبدى الاتحاد الاوروبي خلال الاجتماع نيته للاستمرار في تطوير علاقات ثنائية "قوية ومبنية على القيم المشتركة والاحترام المتبادل والتضامن" مع المغرب.
كما جدد الاتحاد الاوروبي استعداده لـ"مصاحبة المغرب في دعم هذه العملية"، وبخاصة من خلال خطة العمل للفترة 2013-2014 التي ستعزز العلاقات طوال تلك الفترة وفي إطار السياسة الاوروبية للجوار.
وأعرب الجانبان عن ارتياحهما لتوقيع اتفاق حول الحركة في يونيو/حزيران 2013 وبروتكول للصيد في نوفمبر/تشرين ثان، فضلا عن تقدم المفاوضات بشأن اتفاق التجارة الحرة.
كما تناول الجانبان موضوعات ذات اهتمام مشترك مثل التكامل الاقليمي والحوار الأوروبي العربي، والاوروبي الافريقي، والوضع في ليبيا وسوريا ومنطقة الساحل وعملية السلام في الشرق الاوسط.
وعقد وزير الخارجية الاسباني خوسيه جارثيا مارجايو من جانبه اجتماعا ثنائيا مع مزوار، رحبا خلاله بالتصديق على اتفاقية الصيد بين الاتحاد الاوروبي والمغرب، وبحثا العلاقات الثنائية والاقتصادية وأكدا على قوة العلاقات بين البلدين، بحسب تصريحات المسئول الاسباني في مؤتمر صحفي.
وشدد جارثيا مارجايو على ان الوضع "لا يزال مضطربا في جنوب المتوسط"، مشيرا إلى أن الاتحاد الاوروبي "بحاجة لشركاء مثل المغرب لتحقيق أهداف الأمن والاستقرار السياسي والرخاء الاقتصادي ودعم التكامل جنوب -جنوب والحوار بين الثقافات".(إفي)