أقوى صفقة للعام: انتهز خصم يصل لـ 60% على InvestingProاحصل على الخصم

الاقتصاد الأمريكي ينهي أسبوعــاً هادئاً .. تخللته بعض الخطابات المهمة لكل من الرئيس الأمريكي باراك أوباما ورئيس البنك الفدرالي الأمريكي بن برنانكي

تم النشر 11/09/2011, 01:02

استطاع الاقتصاد الأمريكي إنهاء أسبوع امتاز بكونه هادئاً .. شحيحاً في بياناته الاقتصادية، حيث انصب تركيز المستثمرين خلال الأسبوع المنصرم على آخر مستجدات الأوضاع الاقتصادية في كل من منطقة اليورو والولايات المتحدة الأمريكية، ناهيك عن الخطابات المهمة لكل من الرئيس الأمريكي باراك أوباما ورئيس البنك الفدرالي الأمريكي بن برنانكي.

ولكن وبشكل عام فإن البيانات التي صدرت عن الاقتصاد الأمريكي خلال الأسبوع الماضي وعلى الرغم من قلتها فقد أرسلت ببرقيات متباينة للمستثمرين بخصوص مستقبل الاقتصاد الأمريكي، مع الإشارة إلى أن الاتجاه العام للأسواق في الأسبوع الماضي كان هابطاً بسبب حالة عدم اليقين، بل حالة الترقب التي تعتلي سماء الأسواق المالية حول العالم حيال موضوع إقرار البنك الفدرالي الأمريكي لجولة ثالثة من خطط التخفيف الكمي.

وبتناول تفاصيل الأخبار، تلك البيانات الخاصة بقطاع الخدمات وأدائه، والتي صدرت يوم الثلاثاء، حيث عادت إلينا الأسواق الأمريكي عقب عطلة نهاية أسبوع طويلة بسبب عطلة عيد العمال يوم الاثنين، والتي تمثلت في مؤشر معهد التزويد الغير صناعي (للخدمات)، والذي أظهر بأن القطاع يواصل الأداء بشكل جيد، حيث شهدنا ارتفاع المؤشر وبأعلى من التوقعات، ليعزى ذلك الارتفاع في أداء قطاع الخدمات إلى الاستقرار النسبي الذي شهده الدولار الأمريكي أمام العملات الرئيسية في آب/أغسطس، الأمر الذي دعم مستويات الطلب على الخدمات بشكل عام.

يذكر بأن أية قراءة للمؤشر فوق مستويات 50.0 تعتبر توسعاً في أنشطة القطاع، مع العلم بأن مؤشر معهد التزويد الغير صناعي صدر عند 53.3 بالمقارنة مع قراءة شهر تموز/يوليو والمسجلة عند 52.7 وبأعلى من توقعات الأسواق والتي بلغت 51.0، مع الإشارة إلى أن الاقتصاد الأمريكي أظهر تباطؤً في عجلة تعافيه وانتعاشه مؤخراً، الأمر الذي يعزز من التوقعات التي تتبنى إقرار البنك الفدرالي الأمريكي لجولة ثالثة من التخفيف الكمي.

كما وشهدنا خلال الأسبوع الماضي تقلص العجز في الميزان التجاري الأمريكي خلال تموز/يوليو وبأعلى من التوقعات، حيث تأثر الميزان التجاري خلال فترة إعداد التقرير باستقرار أسعار النفط من جهة، الأمر الذي أسهم في استقرتر تكاليف شحن البضائع وبالتالي أثقل كاهل الصادرات الأمريكية، ناهيك عن انخفاض الدولار الأمريكي في تلك الفترة، الأمر الذي دعم صادرات الولايات المتحدة.

وبالانتقال إلى خطابات أوباما وبرنانكي، فقد أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما في الأسوع الماضي أمام الكونغرس الأمريكي عن خطة جديدة لدعم سوق العمل في الولايات المتحدة الأمريكية، بقيمة 447 مليار دولار أمريكي، داعياً مجلسي النواب والشيوخ إلى إقرار الخطة، حيث حيث أكد أوباما على أن خطته ستعمل على تعزيز نمو مستويات التوظيف في البلاد، نظراً لكون الخطة تتضمن تتضمن 240 مليار مخصصة لتخفيض الضرائب في سبيل العمل على دعم مستويات التوظيف في الولايات المتحدة.

أما رئيس البنك الفدرالي الأمريكي بن برنانكي فقد أكد مساء الخميس في مدينة مينيالويس – ولاية مينيسوتا أمام أحد الأندية الاقتصادية على أن الفدرالي يقف على أهبة الاستعداد لدعم مستويات النمو في البلاد، وبأنه لن يتوانى عن دعم عجلة النمو الاقتصادي في البلاد، كما لن يتوانى عن دعم الأسواق المالية لتخفيض معدلات البطالة في البلاد.

وفي النهاية فقد شهد الدولار الأمريكي شهد ارتفاعاً في تداولات الأسبوع الماضي، بسبب البيانات التي صدرت عن الاقتصاد الأمريكي من جهة، بل ومن جهة أخرى في ظل حالة الترقب لجولة ثالثة من التخفيف الكمي، علماً بأن المستثمرين ابتعدوا عن المخاطرة في الأسبوع الماضي ليتوجهوا نحو الدولار الأمريكي كملاذ آمن، في حين تأرجحت أسواق الأسهم الأمريكية خلال الأسبوع الماضي، إلا أن اتجاهها العام بقي هابطاً على خلفية استمرار حالة عدم اليقين التي تعتلي سماء الأسواق المالية... 

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.