أستطاع المؤشر الرئيسى لبورصةأبو ظبي للأوراق المالية أن ينهى تعاملاتة الشهرية على خسائر بقيمة إجمالية 50.11 نقطة أى بنسبة 3.06% ليواصل موجات الانخفاض التى قد بدأها فى الأيام الأولى من هذا الشهر، وقد ضغط على المؤشر للهبوط سهم صروح العقارية وذللك عقب أعلان الشركة عن نتائج أعمالها خلال فترة التسعة أشهر الأولى من عام 2010 والتى أظهرت انخفاض صافى أرباحها بنسبة 52%،وقد ضغط سهم الدار العقارية أيضا على المؤشر عقب أستقالة الرئيس التنفيذى للشركة، فى حين قد إشارت شركة الدار العقارية إلى أنة من المتوقع أن تنتهى من المباحثات التى تجريها مع حكومة أبو ظبي للحصول على مزيد من السيولة النقدية فى الربع الرابع من عام 2010، وقد أنتهى الأسبوع بتصريح الشركة العالمية لزراعة الأسماك ( أسماك) أنها ستعقد أجتماع لجمعيتها العمومية من أجل مناقشة أمر إصدار سندات قابلة للتحويل إلى أسهم بمبلغ 210 مليون درهم فى 15 ديسمبر من العام الجارى.
وعن أعلى قيمة للمؤشر خلال شهر نوفمبر فقد كانت يوم الأحد من الأسبوع الأول من شهر نوفمبر فى حين شهد يوم الخميس من الأسبوع الأول من هذا الشهر أقل قيمة للمؤشر والتى بلغت 2.750 نقطة.
أما عن تداولات الأسبوع الأول: فقد أنهى المؤشر الرئيسى لسوق دبي المالى تعاملاتة الأسبوعية على خسائر بقيمة 66.35 نقطة، بضغط أساسى من قطاعى الاتصالات والخدمات وبضغط أيضا من سهم الدار العقارية الذى تراجع بنسبة 2.47% عقب أستقالة الرئيس التنفيذى للشركة، ومن الملاحظ أن سوق أبو ظبي للأوراق المالية قد أغلق عند الدائرة الحمراء على مدار الأسبوع الأول بأكملة ولكنة قد حقق أعلى خسائرة فى منتصف تعاملات هذا الأسبوع وسط حيرة المستثمرون من جراء الهبوط الشديد للسوق ولكن دون ورود أى معلومات عن سبب هذا الانخفاض، ليرى أحد المحللون الماليون أن هناك توقعات كبيروة بإمكانية حدوث أنتعاش للسوق فى المرحلة القادمة ليتد مرتفعا من جديد.
وبالنسبة لأعلى قيمة للمؤشر فقد تحققت يوم الأحد حيث بلغت 2.816 نقطةفى حين شهد يوم الخميس أقل قيمة للمؤشر والتى بلغت 2.750 نقطة، وبنهاية التعاملات الخمس تلونت جميع الجلسات باللون الأحمر.
وجدير بالذكر أن بنك الخليج الأول قد أفصح أتة سيقوم يوم الاربعاء من هذا الأسبوع بمناقشة موضوع إطلاق سندات متوسطة الأجل غير قابلة للتحويل إلى أسهم بمبلغ 3.5 مليار دولار، ليختتم الأسبوع بخبر إعلان ايلى غانم مستشار سوق أبو ظبي للأوراق المالية أن السوق يسعى لإطلاق مؤشر للشركات والمصارف الإسلامية يكون قابلا للتداول فى السوق، وذللك من أجل أستقطاب المزيد من المستثمرين إلى سوق صناديق الاستثمار المتداولة.
أما عن الأداء القطاعى فقد غلب عليها جميعها اللون الأحمر باستثناء بعض القطاعات التى قد شهدت ارتفاعا وقد جاء على رأسها قطاع البناء تصاعد بقيمة 80.11 نقطة، ثم قطاع الصناعة الذى ربح بنسبة 40.95 نقطة، وأما عن القطاعات التى قد شهدت انخفاضا فقد جاء على رأسهم قطاع البناء انخفض بقيمة 71.36 نقطة، تلاه قطاع العقار الذى تراجع بقيمة 15.43 نقطة.
أما عن تتداولات الأسبوع الثانى قبل عطلة عيد الأضحى المبارك: فقد أستطاع المؤشر الرئيسى لبورصة أبو ظبي للأوراق المالية أن يتخلص من الخسائر التى قد شهدها قى تداولات الأسبوع الأول من شهر نوفمبر ليحقق مكاسب إجمالية بقيمة 8.27 نقطة، وفى بداية الأسبوع أغلق المؤشر على لون أخضر بدعم أساسى من قطاعات البناء والبنوك والتأمين، ولكنة قد عكس إتجاهة الهابط فى اليوم الثانى من تداولات هذا الأسبوع بضغط من الأسهم العقارية بقيادة سهم الدار الذى تراجع بنسبة 3.9%، حيث أشارت الشركة إلى أنة من المتوقع أن تنتهى من المباحثات التى تجريها مع حكومة أبو ظبي للحصول على مزيد من السيولة النقيدة قبل نهاية الربع الرابع من عام 2010، وعلى ما يبدو أن السوق قد غلب علية حالة من التذبذب، وأستمر السوق فى حالة التذبذب هذة إلى أن أنهى تداولاتة الأسبوعية على انخفاض طفيف بنسبة 0.11% ليفقد 2.97 نقطة.
وبنهاية التعاملات الخمس فقد تلونت ثلاث جلسات باللون الأخضر مقابل جلستين باللون الأحمر، حيث أن أعلى قيمة للمؤشر قد تحققت يوم الأحد حيث بلغت 2.770 نقطة فى حين شهد يوم الاثنين أقل قيمة للمؤشر والتى بلغت 2.751 نقطة.
ومن جانب آخر ومع إعلان الشركات عن نتائج أعمالها عن فترة التسعة أشهر الأولى من عام 2010 فقد صرحت شركة أبو ظبي للتكافل عن نتائج أعمالها عن التسعة أشهر الأولى من عام 2010 والتى أظهرت، تسجيل الشركة أرباح بقيمة 16.0 مليون درهم مقارنة بالخسائر التى قد منيت بها فى نفس الفترة من عام 2009 والتى بلغت 8.3 مليون درهم.
أما عن أداء القطاعات فقد تراوحت بين الارتفاع والانخفاض وقد جاء على رأس القطاعات التى قد تلونت باللون الأخضر قطاع الصناعة ارتفع بنسبة 4.90% أى ما يعادل 120.20 نقطة، ثم قطاع الطاقة تصاعد بنسبة 1.78% أى ما يعادل 2.91 نقطة، فى حين قد ترأس القطاعات التى قد تلونت باللون الأحمر قطاع الصناعة انخفض بنسبة 3.71% ليفقد 95.65 نقطة، وآخيرا قطاع العقار تراجع بنسبة 2.73% ليفقد 8.23 نقطة.
أما عن تداولات الأسبوع الأخير من شهر نوفمبر فور أنتها عطلة عيد الأضحى المبارك: أستطاع المؤشر الرئيسى لبوصرة أبو ظبي للأوراق المالية أن يستمل مكاسبة التى قد حققها الأسبوع الماضى والتى بلغت قيمتها الإدمالية 7.97 نقطة، وبالنسبة لأعلى قيمة للمؤشر فقد تحققت يوم الخميس حيث بلغت 2.756 نقطة فى حين شهد يوم الأحد أقل قيمة للمؤشر والتى بلغت 2.753 نقطة، وبنهاية التعاملات للجلسات الخمس تلونت أربع جلسات باللون الأخضر مقابل جلسة واحدة باللون الأحمر.
هذا وقد شهد الأسبوع الأخير من شهر نوفمبر موجات من الارتفاع طوال الأسبوع على خلاف أولى تداولاتة الأسبوعية حيث قد أكتسى السوق بلون أحمر لينخفض بنسبة 0.23% ليغلق المؤشر على 2.742 نقطة وقد ضغط قطاعى الاتصالات والمصارف على المؤشر ليدفعاة إلى الهبوط، ليختتم تداولاتة الأسبوعية على لون أخضر بدعم من عمليات شراء المستثمرين للأسهم الأمر الذى أدى إلى تعافى السوق.
أما عن الأداء القطاعى فقد شهدت تباينا فى الأداء وأما عن القطاعات التى قد أكتست بحلة خضراء فقد جاء على رأسها قطاع البناء ارتفع بنسبة 2.65% أى ما يعادل 63.84 نقطة، تلاه قطاع البنوك زاد بنسبة 1.03% أى ما يساوى 41.96 نقطة وأما عن القطاعات التى قد أكتست بحلة حمراء فقد كانت بقيادة قطاع الصناعة هبط بنسبة 3.83% ليفقد 94.12 نقطة، تلاه قطاع الصحة انخفض بنسبة 2.45% حيث قد فقد 27.54 نقطة.
وعن أهم الأخبار التى جرت خلال الأسبوع الأخير من شهر نوفمبر 2010
تصريح السيد/ محمد المبارك الرئيس التنفيذى للشؤون التجارية فى شركة الدار العقارية أن الشركة ستدشن السوق المركزى فى شهر يناير من عام 2011.
أعلن بنك الخليج الأول أنة قد قام بإعادة شراء 105.500 سهم أول أمس ليبلغ عدد الأسهم المشتراة 60 مليون سهم.
علم من مصادر محيطة تحديد بنك أبو ظبي الإسلامى يوم السابع من ديسمبر القادم كميعاد نهائى لمناقصة عقد بناء مقر البنك الرئيسى.
وقد أختتم هذا الأسبوع بخبر تصريح الشركة العالمية لزراعة الأسماك (أسماك) أنها ستعقد أجتماع لجمعيتها العومية من أجل مناقشة أمر إصدار سندات قبلة للتحويل إلى أسهم بمبلغ 210 مليون درهم فى 15 ديسمبر من العام الجارى.
أداء الأسهم خلال الأسبوع
الأسهم الأكثر نشاطا
الأسهم الاكثر ارتفاعا
الأسهم الأكثر انخفاضا