سارعت العديد من المؤسسات السعودية إلى تطبيق قرار خادم الحرمين الشريفين القاضي بتأنيث البيع بالمحلات النسائية وسط ارتياح نسائي كبير للقرار الذي من المتوقع أن يوفر لهن نصف مليون وظيفة خلال عامين.
ووصف وزير العمل عادل فقيه بالعادل للمرأة، قائلا إن جميع العاملين في المحلات النسائية سيكونون من الإناث فقط خلال الأيام القادمة. وأضاف أن وزارة العمل ستعمل على برامج عاجلة لتفعيل هذه القرارات وفق جدولة زمنية محددة ستكشف عنها خلال الأسابيع القادمة وترجمتها بشكل تفصيلي واضح، حتى يتمكن كل المتأثرين والمستفيدين من هذه الأوامر التصديرية بالتفاعل مع الوزارة بالشكل المناسب.
وأكد أن هناك برامج ستعدها الوزارة سواء من خلال برنامج حافز أو غيره الذي سيفيد النساء في هذا القرار، لأننا ربما نشهد خلال الأسابيع القادمة كثافة من المتقدمات للمحلات النسائية اللاتي سيشكلن إضافة جديدة للأسواق المحلية.
وعبر عدد من النساء عن غبطتهن بالقرار الملكي وقالت نادية العبدلي: إن هذا القرار سيحفظ للمرأة كرامتها خصوصا بعدما كثرت الشكاوى من بعض العمالة الوافدة، التي ظهر منها بعض طرق الابتزاز بعدما كثرت طرقهم بترقيم الفتيات وإغوائهن.
وأضافت أن قرار الملك الحكيم سيسكت الأفواه المتناقضة مع حاجة تأنيث محال الملابس النسائية، وسيتيح فرصا وظيفية لأكثر من 6 آلاف فتاة عاطلة عن العمل، وأغلبهن يُعِلن أسرا أو مطلقات أو خريجات جامعيات ولم ينلن فرصا وظيفية.