واشنطن، أول أبريل/نيسان(إفي): أفاد الاعلام الأمريكي أن المهندس النووي الإيراني شاهرام أميري، الذى اختفي العام الماضي أثناء قضائه لشعائر الحج في مكة، قد فر في إطار عملية نفذتها الاستخبارات الأمريكية ويعيش في الولايات المتحدة.
أفادت قناة التلفزيون الأمريكية (إي بي سي)، الاربعاء، أن فرار العالم النووي قد جاء في إطار عملية نفذتها الاستخبارات المركزية الامريكية (سي آي إيه) حيث اجرت اتصالات مع أميري عبر وسيط عرض عليه الإقامة في الولايات المتحدة.
وقالت القناة، التى نسبت معلوماتها إلى مصادر من الاستخبارات، إن فرار العالم النووي مثل ضربة لإخماد تطور البرنامج النووي الإيراني والحصول على معلومات. وأضافت أنه عقب فرار العالم إلى الولايات المتحدة، أكد العالم على صحة التقييمات التى أجرتها الاستخبارات الأمريكية بشأن برنامج إيران النووي.
كان الرئيس الأمريكي باراك أوباما، قد أعلن في سبتمبر/أيلول من العام الماضي أن الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا لديها دلائل على أن إيران كانت تقوم منذ عدة سنوات بإنشاء محطة لتخصيب اليورانيوم.
وأدانت الولايات المتحدة أن إيران يمكنها تصنيع قنبلة ذرية عبر تطوير برنامجها النووي. ومع ذلك، قالت حكومة طهران إن برنامجها النووي أهدافه سلمية ويهدف إلى زيادة توليد الطاقة بالبلاد.
كان وزير الخارجية الإيراني منوشهر متقي قد أدان اختطاف الولايات المتحدة للعالم أميري عقب معرفة خبر اختفائه العام الماضي.
وتشير وسائل اعلام محلية أن المهندس الإيراني كان يعمل، حينما تم الكشف عن اختفائه، في جامعة مالك أشتار بطهران التى ترتبط بشكل وثيق بالحرس الثوري الإيراني.
وتفيد قناة (إي بي سي نيوز) أنه وفقا لمصادر استخباراتية تحاول وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي آي إيه) منذ التسعينات تجنيد علماء إيرانيين عن طريق الاتصال بذويهم الذين يقيمون في الولايات المتحدة.(إفي)خ ق /م ع