هوليوود(الولايات المتحدة)، 23 مارس/آذار (إفي): حذر عدد من الخبراء من أن الجماعات المتمردة وعصابات الجريمة المنظمة وتجار المخدرات والارهابيين يستخدمون المنظمات الخيرية لتحريك أموالهم.
واتفقت أراء الخبراء الذين حضروا المؤتمر السادس عشر حول غسيل الأموال على أن هذه الظاهرة بجانب التزوير الضريبي تزداد تعقيدا بمرور الوقت وأن أغلب الدول تواجه مشكلات في اكتشافها.
وقال مدير شركة (مايلرسين إل إل سي) الاستشارية، أوكتافيو بيتانكور "يمكنهم إستخدام مؤسسات من هذه الفئة لغسيل الأموال، والعصابات تساعد الارهابيين وتجار المخدرات ومنظمات اجرامية أخرى في بعض المهام في دول مختلفة".
واعتبر الخبراء أن الفساد وارتفاع الضرائب من ضمن العوامل التي تساهم في انتشار التهرب الضريبي وغسيل الأموال عن طريق المؤسسات الخيرية، بينما اعتبر بيتانكور أن أمريكا اللاتينية والكاريبي تعتبر "أراضي خصبة" لهذا النوع من الجرائم.
ومن ناحيته قال نائب رئيس بنك (إيف أف جي لوكسمبرج)، إنريكي دومينجيز أن مشكلة غسيل الأموال والتهرب الضريبي عن طريق هذه المنظمات لا ترتبط فقط بأمريكا اللاتينية والكاريبي، بل أنها تمثل احد مصادر القلق العالمي حيث تكلف عددا كبيرا من الدول مئات الملايين من الدولارات.(إفي).