استمر تراجع مستوى مبيعات كبرى شركات اليابانية في الصين و على رأسها تويوتا و هوندا و نيسان للشهر الثاني على التوالي على خلفية إحجام المستهلكين الصينيين عن شراء السيارات اليابانية بعد الخلاف بين الدولتين على جزر متنازع عليها.
حيث تراجعت مبيعات هوندا في الصين خلال تشرين الأول بنسبة 53.5% بانخفاض في المبيعات إلى 24,115 سيارة. حيث يعد هذا التراجع أسوأ من معدلات أيلول التي حققت تراجعا بنسبة 41%.
على خلفية ذلك قامت هوندا بخفض توقعات أرباحها السنوية هذا الأسبوع بنسبة 20%، في حين قامت نيسان التي تعد أكثر شركات السيارات اليابانية من حيث مستوى المبيعات بإمداد 64,300 سيارة خلال تشرين الأول بأقل بنسبة 40% مقارنة بنفس التوقيت العام الماضي.
من ناحية أخرى أعلنت تويوتا أكبر شركات السيارات الآسيوية عن تراجع في إمداداتها من السيارات بنسبة 44% إلى 46,600 ألف سيارة مقارنة بتراجع أيلول الذي سجل انخفاض بنسبة 49% الذي كان الأداء الأسوأ في عشر سنوات.