جوهانسبرج، 12 فبراير/شباط (إفي): افتتحت الإكوادور أول سفارة لها في جنوب أفريقيا بعد 16 من اقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين وبالتحديد عام 1994 بعد سقوط نظام الفصل العنصري (الأبارتيد) في البلد الأفريقي.
وصرح السفير الإكوادوري في بريتوريا خوسيه بالنسيا، والذي قدم أوراق اعتماده للرئيس الجنوب أفريقي جاكوب زوما هذا الأسبوع، لـ(إفي) بأن افتتاح هذه السفارة يمثل رغبة حكومة بلاده في "التقرب إلى شركاء دوليين جدد خاصة دول الجنوب الشقيقة التي نرتبط معها بخبرات تاريخية مشتركة".
وأضاف أن "الإكوادور ملتزم بتعزيز العلاقات مع دول القارة الأفريقية، التي تعد الوطن الأم لقطاع مهم من الشعب الإكوادوري"، مشيرا إلى أن مواطني بلاده المنحدرين من أصول أفريقية ساهموا في بناء البلاد وإثراء تراثها.
ويرى بالنسي أن سفارة بلاده في بريتوريا قادرة على تسهيل وجود اتصال أكبر بين البلدين في النواحي التجارية والاستثمار وبرامج التنمية الاجتماعية بجانب النواحي الثقافية.
وأوضح أن الإكوادور "دائما ما ترغب في التعاون الجنوبي الجنوبي وترسيخ أهداف عدم الانحياز دائما ونبذ فرض الهيمنة والسيطرة عن طريق القوى والبحث عن تنمية مستدامة".
وأشار السفير إلى أن الرئيس زوما نقل له عند تقديمه لأوراق اعتماد مدى حرص جنوب أفريقيا على توسيع ودعم العلاقات الثنائية بين البلدين في مجالات عديدة من بينها حقوق الإنسان والبحث عن حلول للمشاكل البيئية وظاهرة التغير المناخي والتصدي لها.(إفي)