🐦 كن أول من ينتهز الخصم.. اكتشف أقوى الأسهم بأقل سعر مع خصم يصل لـ 55% على InvestingPro بالجمعة البيضاءاحصل على الخصم

ارتفاع سعر برميل أوبك إلى أعلى معدلاته منذ بداية العام

تم النشر 30/04/2011, 19:32
XAU/USD
-
GC
-

فيينا، 30 أبريل/نيسان (إفي): حقق سعر برميل البترول لمنظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) الاسبوع الماضي معدلا قياسيا منذ مستهل العام الجاري عند بلوغه 120.9 دولار بسبب الازمة السياسية في الشرق الاوسط وشمال افريقيا وانخفاض الدولار أمام اليورو وعملات أخرى.



ولم يسجل هذا المعدل منذ أغسطس/آب من عام 2008 عندما بلغت اسعار النفط نحو 150 دولار لتنخفض بعد ذلك في الشهرين التاليين.



وكذلك ارتفع سعر خام تكساس الامريكي لاعلى معدل في 31 شهرا حيث بلغ الجمعة 113.93 دولار للبرميل، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 1.46% عن الاسبوع السابق بفضل علامات التفاؤل بسبب التوقعات بشأن المستهلكين في الولايات المتحدة.



وارتفع أيضا سعر برميل برنت الاوروبي الاسبوع الماضي بنسبة 1.65% ليختتم جلسته الجمعة في لندن عند 126.06 دولار.



وجاء ارتفاع سعر النفط بسبب ضعف العملة الخضراء امام الدولار حيث بلغ اليورو 1.50 دولار.



وادت التوقعات المعتدلة للولايات المتحدة التي تعد اكبر مستهلك للنفط في العالم بسبب اعلان رئيس البنك الاحتياطي الفيدرالي بن برنانكي بالابقاء على تحفيز النمو إلى ارتفاع اسعار "الذهب الاسود".



وفي نفس الوقت، فقد خفضت منظمة (أوبك) انتاجها الشهر الجاري بسبب تراجع انتاج انجولا وليبيا.



وتشهد ليبيا احتجاجات شعبية اسفرت عن مواجهات دامية منذ فبراير/شباط الماضي ولا توجد مؤشرات على حل الازمة بها على المدى القريب.



وأوضح المحللون ان السعودية، التي تعد عضوا في أوبك باكبر انتاج في المنظمة، لم تستطع أيضا تعويض الخسائر بسبب انجولا وليبيا.



وذكرت منظمة (جي بي سي) الاستشارية بفيينا انه خارج منظمة أوبك، فان المواجهات في سوريا التي اسفرت عن مقتل مئات الاشخاص يمكن ان تتسبب في خفض نحو 350 ألف برميل نفط يوميا يصدر منها البلد العربي نحو 130 ألف برميل يوميا وهو ما سينتقل لسوق النفط الاوروبي.



وبشكل عام، فقد شهد سوق النفط تقلبات قوية في الايام الاخيرة بسبب الوضع السياسي الحرج في عدة دول بشمال افريقيا والشرق الاوسط بعضها منتجة للنفط مثل ليبيا والجزائر وسوريا والسعودية.



ويحظى وضع السعودية بأهمية خاصة حيث انها كانت في الماضي بمثابة ملاذ أوبك لتعويض انخفاض الانتاج لاعضاء اخرين.



ويشهد السوق حالة من الشكوك حول مستقبل الانتاج والتغيرات المحتملة في امدادات هذه الدول بجانب التضخم المتزايد في دول منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية بسبب ارتفاع اسعار الوقود.



وستحدد منظمة أوبك التي تنتج نحو 40% من النفط على مستوى العالم استراتيجيتها في المؤتمر الوزاري المقبل المزمع عقده في الثامن من يونيو/حزيران المقبل بفيينا.(إفي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.