Investing.com - إمتدت خسائر اليورو مقابل الدولار الامريكى اليوم الاثنين، مع ازدياد المخاوف بشأن آفاق النمو العالمي وارتفاع عائدات سندات الدول الطرفية في منطقة اليورو.
فلقد بلغ اليورو/ دولار 1.2181 خلال تعاملات بعد الظهر الأوروبية، وهو أدنى سعر له اليوم، وفي وقت لاحق تماسك الزوج عند 1.2196، متراجعا بنسبة 0.44٪.
وعلى الأرجح سيجد الزوج الدعم عند أدنى سعر ليوم الجمعة وأدنى سعر في سنتين 1.2161، ومقاومة المدى القريب عند أعلى سعر ليوم 11 تموز/يوليو 1.2296.
وجاء اليورو تحت الضغط في ظل عدم اليقين حول ما إذا كان قد يضطر بعض حاملي السندات لقبول خسائر وفقا لأحكام خطة إنقاذ البنوك في اسبانيا.
وارتفعت العائدات على سندات الـ 10 سنوات الإسبانية إلى 6.71٪، لتقترب من جديد من عتبة 7٪ الحرجة، والتي ينظر اليها على انها لا يمكن تحملها على المدى البعيد. بينما إرتفع العائد على سندات الـ 10 سنوات الايطالية الى 6.05٪.
في مكان آخر، أعلنت المحكمة الدستورية في المانيا انه ستصدر الحكم على ما إذا كانت ديمومة صندوق إنقاذ منطقة اليورو تتعارض مع الدستور الألماني في 12 أيلول/سبتمبر، مخيبة آمال الأسواق التي تنتظر ذلك.
ويتطلع المستثمرون قدما إلى الشهادة النصف سنوية لرئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي بن برنانكي أمام الكونغرس يومي الثلاثاء والاربعاء، وسط تكهنات مستمرة حول ما اذا كان البنك المركزي سيقدم المزيد من إجراءات التسهيل الكمي لتحفيز الاقتصاد.
وكان المستثمرون مترددين في اتخاذ خطوات كبيرة قبيل شهادة رئيس البنك الاحتياطي الفدرالي بن برنانكي في وقت لاحق هذا الأسبوع، وسط تكهنات بشأن احتمال المزيد من إجرائات التسهيل الكمي من طرف البنك المركزي الأمريكي.
وسيدلي بيرنانكي بشهادته أمام اللجنة المصرفية في مجلس الشيوخ يوم الثلاثاء وأمام لجنة مجلس النواب للخدمات المالية يوم الاربعاء.
وكشف محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي لشهر حزيران/يونيو والذي صدر الاسبوع الماضي أنه ليس هناك سوى عدد قليل من أعضاء المجلس يعتقدون أن شراء المزيد من الأصول سيكون ضروريا.
وأشار عدد من المسؤولين الآخرين أن مثل هذه الخطوات يمكن أن يكون لها ما يبررها فقط إذا تباطأ النمو، أو إذا تكثفت مخاطر التضخم وإذا بدا من المحتمل أن تسقط دون تحقيق أهدافها.
وستنشر الولايات المتحدة بيانات رسمية عن مبيعات التجزئة ومخزونات الشركات، وكذلك تقرير عن نشاط الصناعة التحويلية في نيويورك في وقت لاحق اليوم.
في هذه الأثناء، إضطربت الأسواق أيضا بعدما حذر رئيس مجلس الدولة الصينى ون جيا باو في مطلع الاسبوع من ان الاقتصاد الصيني لم يدخل بعد مرحلة الشفاء وأن "الصعوبات قد تستمر لبعض الوقت."
وأضاف ذلك إلى التوقعات أن واضعي السياسات قد يتتخذون تدابير لتعزيز النمو في النصف الثاني من العام، وفقا لوكالة الأنباء المملوكة للدولة (شينخوا).
وجاءت هذه التصريحات بعد صدور بيانات حكومية يوم الجمعة أظهرت ان نمو الصين الاقتصادي تباطأ خلال الربع الثاني إلى 7.6٪ عن العام السابق، مقارنة ب 8.1٪ في الربع الأول.
وتجاهل اليورو البيانات الرسمية التي أظهرت أن تضخم أسعار المستهلكين في المنطقة عند 2.4% في حزيران/ يونيو دون تغيير عن الشهر السابق، وتمشيا مع توقعات السوق.
أم على أساس شهري، فلقد تراجع مؤشر أسعار المستهلكين بنسبة 0.1٪، مقارنة مع توقعات بقراءة ثابتة، بعد هبوط بنسبة 0.1٪ في مايو.
كما وتراجع اليورو لأدنى سعر له في ثلاثة أعوام ونصف العام مقابل الجنيه، مع تراجع اليورو / باوند بنسبة 0.24٪ ليصل إلى 0.7845 كما هبط اليورو الى أدنى مستوى في ستة أسابيع مقابل الين، مع تراجع اليورو / ين بنسبة 0.67٪ إلى 96.32.
وفي وقت لاحق من اليوم الاثنين، ستصدر الولايات المتحدة بيانات رسمية عن مبيعات التجزئة ومخزونات الشركات، وكذلك تقرير عن النشاط الصناعي في نيويورك. وبالإضافة إلى ذلك، سيصدر صندوق النقد الدولي تقرير التوقعات الخاصة بالنمو الاقتصادي العالمي.
فلقد بلغ اليورو/ دولار 1.2181 خلال تعاملات بعد الظهر الأوروبية، وهو أدنى سعر له اليوم، وفي وقت لاحق تماسك الزوج عند 1.2196، متراجعا بنسبة 0.44٪.
وعلى الأرجح سيجد الزوج الدعم عند أدنى سعر ليوم الجمعة وأدنى سعر في سنتين 1.2161، ومقاومة المدى القريب عند أعلى سعر ليوم 11 تموز/يوليو 1.2296.
وجاء اليورو تحت الضغط في ظل عدم اليقين حول ما إذا كان قد يضطر بعض حاملي السندات لقبول خسائر وفقا لأحكام خطة إنقاذ البنوك في اسبانيا.
وارتفعت العائدات على سندات الـ 10 سنوات الإسبانية إلى 6.71٪، لتقترب من جديد من عتبة 7٪ الحرجة، والتي ينظر اليها على انها لا يمكن تحملها على المدى البعيد. بينما إرتفع العائد على سندات الـ 10 سنوات الايطالية الى 6.05٪.
في مكان آخر، أعلنت المحكمة الدستورية في المانيا انه ستصدر الحكم على ما إذا كانت ديمومة صندوق إنقاذ منطقة اليورو تتعارض مع الدستور الألماني في 12 أيلول/سبتمبر، مخيبة آمال الأسواق التي تنتظر ذلك.
ويتطلع المستثمرون قدما إلى الشهادة النصف سنوية لرئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي بن برنانكي أمام الكونغرس يومي الثلاثاء والاربعاء، وسط تكهنات مستمرة حول ما اذا كان البنك المركزي سيقدم المزيد من إجراءات التسهيل الكمي لتحفيز الاقتصاد.
وكان المستثمرون مترددين في اتخاذ خطوات كبيرة قبيل شهادة رئيس البنك الاحتياطي الفدرالي بن برنانكي في وقت لاحق هذا الأسبوع، وسط تكهنات بشأن احتمال المزيد من إجرائات التسهيل الكمي من طرف البنك المركزي الأمريكي.
وسيدلي بيرنانكي بشهادته أمام اللجنة المصرفية في مجلس الشيوخ يوم الثلاثاء وأمام لجنة مجلس النواب للخدمات المالية يوم الاربعاء.
وكشف محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي لشهر حزيران/يونيو والذي صدر الاسبوع الماضي أنه ليس هناك سوى عدد قليل من أعضاء المجلس يعتقدون أن شراء المزيد من الأصول سيكون ضروريا.
وأشار عدد من المسؤولين الآخرين أن مثل هذه الخطوات يمكن أن يكون لها ما يبررها فقط إذا تباطأ النمو، أو إذا تكثفت مخاطر التضخم وإذا بدا من المحتمل أن تسقط دون تحقيق أهدافها.
وستنشر الولايات المتحدة بيانات رسمية عن مبيعات التجزئة ومخزونات الشركات، وكذلك تقرير عن نشاط الصناعة التحويلية في نيويورك في وقت لاحق اليوم.
في هذه الأثناء، إضطربت الأسواق أيضا بعدما حذر رئيس مجلس الدولة الصينى ون جيا باو في مطلع الاسبوع من ان الاقتصاد الصيني لم يدخل بعد مرحلة الشفاء وأن "الصعوبات قد تستمر لبعض الوقت."
وأضاف ذلك إلى التوقعات أن واضعي السياسات قد يتتخذون تدابير لتعزيز النمو في النصف الثاني من العام، وفقا لوكالة الأنباء المملوكة للدولة (شينخوا).
وجاءت هذه التصريحات بعد صدور بيانات حكومية يوم الجمعة أظهرت ان نمو الصين الاقتصادي تباطأ خلال الربع الثاني إلى 7.6٪ عن العام السابق، مقارنة ب 8.1٪ في الربع الأول.
وتجاهل اليورو البيانات الرسمية التي أظهرت أن تضخم أسعار المستهلكين في المنطقة عند 2.4% في حزيران/ يونيو دون تغيير عن الشهر السابق، وتمشيا مع توقعات السوق.
أم على أساس شهري، فلقد تراجع مؤشر أسعار المستهلكين بنسبة 0.1٪، مقارنة مع توقعات بقراءة ثابتة، بعد هبوط بنسبة 0.1٪ في مايو.
كما وتراجع اليورو لأدنى سعر له في ثلاثة أعوام ونصف العام مقابل الجنيه، مع تراجع اليورو / باوند بنسبة 0.24٪ ليصل إلى 0.7845 كما هبط اليورو الى أدنى مستوى في ستة أسابيع مقابل الين، مع تراجع اليورو / ين بنسبة 0.67٪ إلى 96.32.
وفي وقت لاحق من اليوم الاثنين، ستصدر الولايات المتحدة بيانات رسمية عن مبيعات التجزئة ومخزونات الشركات، وكذلك تقرير عن النشاط الصناعي في نيويورك. وبالإضافة إلى ذلك، سيصدر صندوق النقد الدولي تقرير التوقعات الخاصة بالنمو الاقتصادي العالمي.