احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

ما الذي يجب إتباعه من قبل البنوك المركزية لتجنب حدوث ركود للاقتصاد العالمي؟

تم النشر 12/06/2019, 13:51
محدث 12/06/2019, 13:54
© Reuters.  البنك الفيدرالي

Investing.com - أوضح تقريراً لصحيفة "ساوث تشاينا مورنينغ بوست" أن البنك الفيدرالي الأمريكي معترضاً على الرجوع إلى مرحلة خفض أسعار الفائدة مرة أخرى، وعلى الرغم من أنه يتبع نهج التحلي بالصبر إلا أن هذه الطريقة قد يكون لها عواقب وخيمة في المستقبل القريب.

وفي ظل حالة الركود وتباطؤ الاقتصاد التي يعيشها العالم خلال الفترة الحالية، والمخاطر الموجودة بشكل كبير في أسواق الأسهم، فيجب على البنوك المركزية أن تبدأ للاستعداد إلى تخفيف سياستها النقدية مرة أخرى.

حيث أن البنوك المركزية على مستوى العالم لا تزال تتجنب جميع العقبات التي تسببت في حدوث الأزمة المالية العالمية 2008، بالإضافة إلى أن الفترة الحالية تشهد تصاعد لحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين والتي تشكل تهديداً كبيراً للرفاهية العالمية.

ومع تراجع التجارة العالمية بسبب الحرب التجارية وتأثر أسواق الأسهم وتوقعات بتباطؤ الاقتصاد العالمي، فعلى البنوك المركزية اتخاذ بعض الخطوات الهامة والرئيسية لعدم الوقوع في نفس مشكلة 2008 وعدم تدهور الاقتصاد العالمي أكثر من ذلك.

وعلى الرغم من أن سوق العمل والتوظيف في الولايات المتحدة يعتبر في أفضل حالاته، إلا أن مخاطر الحرب التجارية والمخاطر السياسية الكبيرة داخل الكونجرس الأمريكي تظهر تباطؤ الاقتصاد الأمريكي بشكل تدريجي.

كما أن ثقة المستثمرين في الاقتصاد الأمريكي تنخفض يوماً بعد يوم ويفقد الاقتصاد الأمريكي زخمه، بالإضافة إلى عدم ارتفاع نسبة التضخم في الاقتصاد والتي تؤدي إلى القلق من جانب الفيدرالي، وبالتالي فيمكن للبنك المركزي أن يتحرك في أسرع وقت للسيطرة على الوضع قبل أن يزداد سوءاً.

وعلى الجانب الأخر فإن بإمكان الصين أن تكون أكثر سخاء في سياستها النقدية، في ظل تجنبها لاحتمالات خفض أسعار الفائدة بسبب تداعيات الحرب التجارية، وكانت الصين قد توقعت أن تستهدف نمواً خلال العام الجاري عند مستوى 6%، وهو أمر يحتاج إلى خفض أسعار الفائدة وزيادة السيولة النقدية.

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

علاوة على ذلك، فإنه يجب على البنك المركزي الأوروبي السعي إلى خفض أسعار الفائدة لانتعاش الاقتصاد مرة أخرى، وذلك في ظل التوترات التي تشهدها القارة بسبب صعوبة انسحاب المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى ظهور تصدعات كبيرة في قطاع الأعمال الألماني.

وعلى الرغم من أن ألمانيا تعتبر أكبر دولة مصدرة في العالم ومركزاً رئيسياً بنشاط التجارة العالمية، إلا أن العلامات في قطاع الأعمال يظهر حالة من القلق في الاقتصاد الألماني، في ظل تفكك الوحدة السياسية لأوروبا.

والحل الوحيد في الفترة الحالية لتخطي مرحلة ركود الاقتصاد العالمي هي توحد السياسات النقدية بين البنوك المركزية، وحتى إذا تم إنهاء الخلاف القائم بين الولايات المتحدة والصين فإنه سيكون هناك فجوة كبيرة في إجمالي الطلب العالمي.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.