📈 هل تنوي دخول عالم الاستثمار بجدية في 2025? ابدأ الآن بخصم 50% على InvestingProاحصل على العرض

بعد تدهور علاقتهما مع أمريكا.. تركيا والصين تبحثان تحسين علاقاتهما الاقتصادية

تم النشر 01/07/2019, 14:45
محدث 01/07/2019, 14:47
© Reuters.  بعد تدهور علاقتهما مع أمريكا.. تركيا والصين تبحثان تحسين علاقاتهما الاقتصادية

investing.com - من المتوقع أن يصل الرئيس التركي رجب طيب أدروغان إلى بكين غدا للقاء نظيره الصيني شي جين بينغ، في محاولات لتحسين العلاقات الاقتصادية والسياسية بين الدولتين، في الوقت الذي يعاني كلاهما من تدهور العلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية.

من جانبها، تشهد تركيا سوء العلاقات مع الولايات المتحدة وحلفاؤها الغربيين بسبب الخلافات حول الوضع في سوريا، خطط تركيا لشراء نظام الصواريخ الروسي "S-400"، والتراجع الديمقراطي بعد محاولة الانقلاب الفاشلة في يونيو 2016.

أثار هذا التدهور في العلاقات تكهنات بعض المحللين، الذي يرون أن تركيا ستقوم بإعادة التوازن في علاقاتها الاستراتيجية نحو الشرق بدلا من الغرب. وأكد هذه التكهنات، اقتراح أردوغان بأن تنضم تركيا إلى منظمة شنغهاي للتعاون، وهي هيئة أمنية إقليمية تتألف من الصين وروسيا و أربع دول في آسيا الوسطى.

وعلى الجانب الآخر، تعاني الصين من حرب تجارية مع الولايات المتحدة من أجل تحديد السلطة والنفوذ في النظام العالمي المستقبلي.

وأوضح المحاضر بجامعة كوك في اسطنبول والمتخصص في العلاقات التركية الآسيوية، ألتاي اتلي، أن الهدف من لقاء أردوغان بشي هو اقتصادي بحت، وأن علاقات تركيا مع الصين لا يمكن أن تحل محل علاقاتها بالولايات المتحدة أو الاتحاد الأوروبي، مضيفا أن تركيا تمتلك علاقات قوية وعميقة وذات منفعة متبادلة مع الغرب.

وأكد اتلي على أن سياسة تركيا الخارجية هي جعل الدولة جهة فاعلية دولية قادرة على توسيع علاقاتها مع جميع البلدان، بدلا من الاكتفاء بجانب واحد.

وقال عضو هيئة تدريس بجامعة سهير بإسطنبول، قادر تيميز، إن الصين تمثل شريك اقتصادي مهم للغاية لتركيا، وأن العلاقات الاقتصادية يمكن أن تتطور بشكل كبير في حالة التمكن من حل الخلافات السياسية. وتتمثل أحد مجالات الاختلاف السياسية الرئيسية بين أنقرة وبكين في سوريا، حيث أيدت تركيا المعارضة، في حين دعمت الصين النظام الحاكم وتدخل روسيا العسكري.

هذا وقد بلغ حجم التجارة الثنائية بين الدولتين 23 مليار دولار في عام 2018، وفقا لمكتب الإحصاء التركي، لتصبح الصين ثالث أكبر شريك تجاري لتركيا. وتتصف العلاقات التجارية باختلال هائل قدره 18 مليار دولار لصالح الصين، وهو ما تسعى تركيا لمعالجته من خلال جذب الاستثمارات الصينية.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2025 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.