سانتياجو، 3 مايو/آيار (إفي): ذكرت تقارير اخبارية أن مجموعة من العلماء اكتشفوا وجودا لليورانيوم في قطعة من الجليد بأراضي أنتاركتيكا التشيلية.
وربط العلماء وجود اليورانيوم بزيادة انتاجه في أستراليا عام 1955 وانتقال جزيئاته إلى هذه المنطقة بسبب عوامل جوية.
ويأتي هذا الاكتشاف في اطار الأبحاث التي يجريها معهد التغير المناخي الأمريكي ومعهد أنتاركتيكا التشيلي وجامعة ريو جراندي البرازيلي.
وجاء في بيان صادر عن العلماء أن "بقايا اليورانيوم التي وصلت إلى قارة أنتاركتيكا في 1995 تعد من ضمن الأسرار التي تكشف عنها قطعة الجليد الأسطوانية التي استخرجت من على عمق 133 مترا".
وأشارت صحيفة (المركوريو) إلى أن البحث بدأ في نوفمبر/تشرين ثان 2007 ، بعد استخراج قطعة من الجليد من هضبة ديترويت، شمال قارة أنتاركتيكا وعلى ارتفاع ألف و930 متر فوق سطح البحر.
ويرى العالم الجيوفيزيقي وخبير الجليد ريكاردو خانيا أن هذا الاكتشاف يعد بمثابة سجل هام للماضي المناخي للمنطقة.
يذكر أن جامعة واشنطن في 2007 قالت أن أن درجة حرارة قارة أنتاركتيكا ارتفعت بمقدار 0.5 درجة بين عامي 1957 و2006.
وأفاد خانيا بأن السجل المناخي الذي تحتوي عليه عينات الجليد يغطي بيانات لم تجمعها الأدوات المخصصة لهذا في السنوات الماضية.(إفي)