دبي (رويترز) - قال مصدر مطلع إن البحرين تعمل مع لازارد لإدارة الأصول والاستشارات منذ عدة أشهر لتحسين الوضع المالي للبلاد.
وتضررت المالية العامة للبحرين بفعل هبوط أسعار النفط في عام 2014، وهبطت عملتها وسنداتها الدولية إلى أدنى مستوياتها في سنوات الأسبوع الماضي مع تنامي شكوك المستثمرين في قدرة البلاد على تفادي أزمة مالية محتملة.
لكن الحلفاء الخليجيين للبحرين تعهدوا الأسبوع الماضي بالحيلولة دون أن يتسبب دينها العام المتضخم في حدوث أزمة ائتمان. وارتفع الدينار البحريني والسندات بفعل تلك الأنباء.
وقال المصدر الذي لم يخض في تفاصيل إن لازارد، المتخصصة في عدة مجالات من بينها الاستشارات المالية السيادية وإعادة هيكلة الديون، تعمل كمستشار مالي مع حكومة البحرين منذ أشهر على عدد من الموضوعات من بينها مؤتمر الاستثمار الذي انعقد في مايو أيار.
ولم يستجب مسؤولون بحرينيون على الفور لطلبات للإدلاء بتعليق.
وقالت السعودية ودولة الإمارات والكويت في بيان الأسبوع الماضي إنهم يناقشون تقديم مساعدات للبحرين ويدرسون جميع الخيارات لدعم المملكة.
ووعدوا ببرنامج متكامل سيعلن قريبا لتمكين البحرين من دعم الإصلاحات الاقتصادية والاستقرار المالي. ولم يتم الإفصاح عن مزيد من التفاصيل.
وقال مصرفيون إن التعهد بمساعدة البحرين ساهم في تهدئة المخاوف من أن المنامة قد لا تتمكن من سداد سندات إسلامية بقيمة 750 مليون دولار تستحق في نوفمبر تشرين الثاني.
(إعداد علاء رشدي للنشرة العربية - تحرير إسلام يحيي)