- Investing.com يختلف سعر المتر في الوحدات السكنية داخل المجمعات المسورة في مصر بين المدن الجديدة وبعضها، حيث إن سعر المتر في القاهرة الجديدة شرق العاصمة يكون أعلى مقارنة مع بعض المناطق الأخرى مثل الشيخ زايد والسادس من أكتوبر غرب الجيزة.
في الفترة الأخيرة، دخل لاعبون جدد في السوق العقارية المصرية، مثل العاصمة الإدارية الجديدة والعلمين الجديدة، وغيرهما من مدن الجيل الرابع، التي تُوصف بـ "المدن الذكية"، لأنها تعتمد بشكل أكبر على التنمية الاقتصادية المستدامة، والجودة العالية لحياة المواطنين، وبعد ظهور هذه المدن، أصبح هناك سؤال هام يراود الجميع، ألا وهو هل تأثرت خريطة الأسعار في السوق المصرية بعد ظهور لاعبون جدد؟.
من يقبل الآن على شراء أراضي أو وحدات سكنية في مدن الجيل الرابع لا يبحث عن سكن، على عكس غالبية الأشخاص الذين يشترون في القاهرة الجديدة، إلا أن بعض المطورون يشعرون بالقلق تجاه هذا الطرح الكثيف للأراضي من قبل الحكومة المصرية.
وخلال الربع الثاني من العام الجاري، وصل نمو أسعار بيع الوحدات السكنية إلى 27% بالنسبة للشقق في منطقة القاهرة الجديدة، مقارنة بالربع نفسه من العام الماضي، ووحوالي 30% بالنسبة لمدينة السادس من أكتوبر خلال نفس الربع.
وبحسب تقرير "JLL" عن سوق العقارات المصرية، فمن المقرر، دخول 15 ألف وحدة سكنية داخل المجمعات المسورة خلال الربع الأخير من العام الجاري.
وكان أشرف فريد، رئيس قطاع تنمية الأعمال في شركة مراكز للاستثمار، إن منطقتي "القطامية" الواقعة في شرق القاهرة، ومدينة 6 أكتوبر في جنوب القاهرة، يأتوا من بين الأكثر جذبًا وتفضيلًا للاستثمار العقاري، من حيث العائد المتوقع من الاستثمار.
وأضاف، فريد خلال حديثه مع فضائية "العربية" على هامش افتتاح معرض "سيتي سكيب غلوبال 2018" أمس الأربعاء في دبي، أن هناك فرص أخرى متعددة للاستثمار العقاري في مواقع المدن الجديدة التي تشمل حلولًا تجارية مثل الخدمات والمولات الضخمة، وحلول تتعلق بمفاهيم المدن الذكية من خدمات التكنولوجيا والبنى التحتية.
وأكد على أن مصر ستظل وجهة جاذبة للمستثمرين العرب، كمطورين والذين يضخون مليارات الجنيهات للاستثمار بها، أو شراء عقارات من أجل الإقامة والاستثمار، مستفدين من ميزات قانون منح الإقامة لمشتري العقارات، الذي أقرته الحكومة أخيرًا.