- Investing.com أصدرت مجلة "فوربس" أمس الأربعاء، قائمة أغنى 400 ملياردير في العالم، والتي احتل فيها الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" المركز 259 بعد أن كان يحتل المركز الـ 248 في قائمة العام الماضي.
وقدرت المجلة ثروة "ترامب" بـ 3.1 مليار دولار، وأعادت تراجعه في قائمة الأكثر ثراءً لأن توليه رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية أضر بعلامة "دونالد ترامب" التجارية، فخلال عام 2015 وهو العام الذي أعلن فيه "ترامب" عن نيته للترشح لرئاسة البلاد، كانت ثروته تقدر بـ 4.5 مليار دولار، وفقًا لتقديرات مجلة "فوربس".
وقالت المجلة إن هذا التراجع في ثروة "دونالد ترامب" يعود إلى التحقيق بشكل أكبر في الأصول التي يملكها، وتراجع سوق تجزئة العقارات وتباطؤ قطاع العقارات وخاصة العقارات الفخمة، كما أن توليه رئاسة البلاد كان له تأثير سلبي على علامة "ترامب" التجارية.
وأشارت المجلة إلى أنه بالرغم من أن "دونالد ترامب" حقق أغلب ثروته من خلال وضع اسمه على مشاريع لا يملكها، إلا أن تحقيقاتها أوضحت أن هذه الاستراتيجية أصبحت تأتي برد فعل عكسي.
وبالرغم من ذلك، ارتفعت قيمة العقارات التي يملكها "ترامب" والتي من بينها الشقة العلوية "بنتهاوس" في برج "ترمب" وطائرته الخاصة وعقار "مارا لاغو" في "فلوريدا"، والذي أطلق عليه اسم "البيت الأبيض الشتوي".
كان ترامب قد عهد لمصالحه إلى ابنيه "دون جونيور" و"ايريك" والمدير التنفيذي في منظمة ترمب الين فايسلبيرغ، قبل توليه رئاسة البلاد.
وذكرت مجلة "فوربس" أنه في حال قيام "ترامب" بتصفية جميع أعماله ودفع ضريبة المكاسب على ثروته وأسس صندوق لاستثمار كل شئ في البورصة التي تشهد ازدهارا في الوقت الحالي، فسوف يحقق ربح هائل يصل إلى 500 مليون دولار.
وتصدر "جيف بيزوس" مالك شركة "أمازون" عملاق التجارة الإلكترونية قائمة "فوربس" بعد أن ارتفعت ثروته بنحو 78.5 مليون دولار خلال عام واحد، حيث وصل صافي ثروته إلى 160 مليار دولار، وجاء في المرتبة الثانية بثروة تقدر بـ 97 مليار دولار "بيل غيتس" المؤسس الشريك لشركة "مايكروسوفت" الذي احتل المرتبة المرتبة الأولى بالقائمة على مدى 24 عام متواصلة.