تراجعت مبيعات السيارة «فولكس فاجن» بنسبة تقارب الخُمس، الشهر الماضى؛ حيث عانت الشركة من المعايير الجديدة للانبعاثات فى أوروبا، وعدم اليقين الاستهلاكى فى الصين؛ بسبب الحرب التجارية مع الولايات المتحدة.
وكشفت البيانات، انخفاض شحنات «فولكس فاجن» بنسبة 42.6% فى سبتمبر، مقارنة بالفترة نفسها، العام الماضى، ليصل إجمالى المبيعات إلى 91.100 ألف سيارة فى أوروبا.
وذكرت صحيفة «فاينانشيال تايمز»، أنَّ التحول نحو إجراء اختبارات جديدة للمركبات الخفيفة فى جميع أنحاء العالم والذى أصبح سارياً، منذ الشهر الماضى، تسبب فى تقلبات كبيرة؛ حيث يجب على شركات تصنيع السيارات الحصول على الموافقة لجميع أنواع السيارات التى تبيعها.
وفى وقت سابق من العام الجارى، قدرت «فولكس فاجن» تكلفة التصديق على بيع السيارات بموجب الإجراء الجديد بأكثر من مليار يورو.
وأدى الانخفاض الحاد فى مبيعات أوروبا إلى انخفاض الشحنات العالمية بنسبة 18.3% فى الشهر الماضى، ليصل الإجمالى إلى 485 ألف سيارة.
وكان التأثير ملحوظاً فى ألمانيا السوق المحلى لشركة «فولكس فاجن»؛ حيث تراجعت الشحنات بنسبة 47.1% إلى 23.300 ألف سيارة الشهر الماضى.
وقال يورجن ستاكمان، مدير المبيعات فى الشركة الألمانية، إن “التطورات فى شهر سبتمبر كانت بمثابة نكسة، وسوف تتأثر مبيعات الشركة فى شهر أكتوبر، ولكن اعتباراً من شهر نوفمبر سنكون على استعداد للفوز بسباق نهاية العام».
وأشارت الصحيفة البريطانية إلى انخفاض عمليات التسليم فى الصين، أيضاً، بنسبة 10.5% ليصل إجمالى المبيعات إلى 277.8 ألف سيارة، وذلك بسبب عدم اليقين الملحوظ بين المستهلكين فى البلاد نتيجة استمرار النزاع حول الرسوم الجمركية مع الولايات المتحدة الأمريكية.