احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

أسواق ناشئة أم اقتصادات متقدمة.. من الذي قد يتسبب في الأزمة المالية القادمة؟

تم النشر 11/10/2018, 12:57
محدث 11/10/2018, 13:01
© Reuters.  أزمة مالية

© Reuters. أزمة مالية

- Investing.com يرى بعض المحللين أن مؤشرات تباطؤ الاقتصاد العالمي بدأت ملامحها في الظهور، والأغلبية يرون أن الأسواق الناشئة هي السبب الأول للأزمة الاقتصادية الجديدة، إلا أن هذا قد يكون محل شك، لأن الأمور قد تكون مختلفة حاليًا، فمسارات النمو العالمية وتوقعات السياسة النقدية تنفصل، ليصبح المشهد الجيوسياسي أقل قابلية للتنبؤ بهذا.

من الأرجح أن تدعيم مستويات الدين العام والخاص مع استمرار نموها، سوف تستمر في النمو بالفعل، ولعل هذا الانقسام الخاطئ بين الدول الناشئة والمتقدمة يجعل المشهد غير واضح، ويحول الاستثمارات عن الفرص الحقيقية.

حيث يقول "مايكل كروبينسكي" الرئيس التنفيذي لبنك "بيكاو"، إن التشاؤم من الأسواق الناشئة لا يستند إلى أي أساس على الإطلاق، ولكن مسؤوليتها عن الأزمة منشر على نطاق واسع، بحسب ما ذكرته صحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية.

وأضاف، أن هذا الانقسام الخاطئ بين الدول الناشئة والمتقدمة يعد عامل أساسي في زيادة الغموض، مشيرًا إلى أنه يتحدث عن الدول التي سيكون فيها معدل النمو حوالي 7% والتضخم يتراوح ما بين 1% إلى 15% أو أكثر، وعند النظر إلى الأسواق الناشئة سواء أطروحة المخاطر أو المخاوف السياسية التي تحقق اضطرابات اقتصادية محلية واضحة، إلا أن هذه النتائج في الغالب ترد عند الحديث عن أسواق محددة، وعلى الرغم من ذلك، فإن المخاوف الآتية من تركيا والأرجنتين معزولة إلى حد ما.

وأوضح كروبينسكي، أن العديد من الأسواق الناشئة لديها مسار جديد للتطور، وهذه الأسواق تم دمجها بشكل جيد في الاقتصاد العالمي، ولديها القدرة على أن تقدم قادة ماهرين ومبدعين في عدد كبير من القطاعات.

كما أن هذه الأسواق لديها درجة أكبر من الاعتماد الاقتصادي، واعتماد أكبر على مصادر التمويل الخارجية، في الوقت الذي تشعر فيه الأسواق بالتوتر في هذه المرحلة من الدورة الاقتصادية، لذا يجب إيجاد آلية مغايرة لعملية تقييم الأداء الاقتصادي مثل التركيز على الاستدامة للسياسات الاقتصادية لكل دولة، بصرف النظر عن كونها دولة متقدمة أو ناشئة.

ومن جانبه، قال عبد العظيم الأموي، رئيس قسم الأبحاث في "AswagalMal.com" خلال حديثه مع "العربية"، إن من الصعب التنبؤ بمكان حدوث الأزمة المالية العالمية المقبلة، سواء كانت من الأسواق الناشئة أو الدول المتقدمة.

وكشف تقرير حديث لمؤسسة التمويل الدولية، أن المخاطر من الأسواق الناشئة تكاد تكون محدودة، وأنها ستعود للاستقرار مرة أخرى قبل نهاية هذا العام، مشيرًا إلى أنه تقييمات الأسواق الناشئة واستثمارات الصناديق الدولية بها، وخاصة في أسواق الأسهم وصلت إلى مستويات منخفضة تشجع على العودة مجددا للأسواق الناشئة، على الرغم من التراجع الملحوظ في أسعار الأصول وانخفاض قيم العديد من العملات مثل الليرة التركية والبيزو الأرجنتيني.

وحسب التوقعات، فإن تدفقات رؤوس الأموال من غير المقيمين إلى الأسواق الناشئة، قد تصل إلى 560 مليار دولار خلال العام الجاري، أي أكثر من 30% أقل مما كانت عليه في العام الماضي، وأن تتراجع الديون في هذا العام، من أعلى مستوى لها على الإطلاق من 330 مليار دولار في 2017 إلى 245 مليار دولار في 2018.

ومن الواضح، أن الحرب التجارية القائمة بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين بسبب الرسوم الجمركية، هي السبب الأساسي في المخاطر الحالية، خاصة في ظل الحديث عن تشديد واشنطن العقوبات، وأعلن الصين بالرد فورًا على أي عقوبات جديدة.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.