أقوى صفقة للعام: انتهز خصم يصل لـ 60% على InvestingProاحصل على الخصم

الدين الحكومي ودوره في التأثير على أكبر اقتصادات العالم

تم النشر 13/02/2019, 19:35
© Reuters.  الدين الحكومي

Investing.com - حذر بعض المحللين الدوليين من ارتفاع حجم اقتراض لدى الصين بسبب اعتمادها على هذا الأمر من أجل تنشيط اقتصاد بكين الذي يشهد حالة من الركود والتباطؤ خلال الوقت الحالي، بسبب الصراع التجاري القائم بينها وبين الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك خوفاً من حدوث فقاعة كبيرة في الاقتصاد الصيني على مدار الفترة المقبلة ووصولها إلى بعض الاقتصادات الأخرى.

بالإضافة إلى ذلك فقد قامت وزارة الخزانة الأمريكية خلال يوم أمس الثلاثاء بإصدار تقريراً توضح فيه أن إجمالي الدين المحلي للولايات المتحدة قد تخطي 22 تريليون دولار، وذلك للمرة الأولى في تاريخ الولايات المتحدة.

وفي سياق آخر فقد تجاوزت الديون الصينية نحو 5 تريليون دولار أي بما يعادل نحو 46 % من حجم الاقتصاد الصيني.

وأشار صندوق النقد الدولي إلى أن الدين العالمي قد بلغ نحو 184 تريليون دولار أي ما يمثل نحو 225 % من إجمالي الناتج المحلي خلال عام 2017، وأوضح الصندوق أن هذه النسبة هي أعلى مستوى وصل له الدين.

ويأتي هذا المبلغ المرتفع من الدين العام بسبب اعتماد جميع الحكومات في العالم على عملية الاقتراض لسد الحاجة في بعض القطاعات مثل قطاع التعليم والصحة وقطاع البنية التحتية وغيرها من القطاعات الأخرى التي تحتاج إلى المبالغ الكبيرة.

وأكدت البيانات أن نسبة الديون قد ارتفعت بشكل مبالغ فيه خلال السنوات الماضية.

وفي نفس السياق أشارت وكالة "فيتش" إلى أن إجمالي الدين العالمي للحكومات قد بلغ نحو 66 تريليون دولار خلال عام 2018 الماضي، ويعتبر هذا المبلغ هو ضعف المبلغ الذي كان عليه الدين خلال عام 2007، ويكمن سبب الارتفاع في استفادة الدول من انخفاض معدلات الفائدة.

وأظهرت البيانات أن إجمالي قيمة سندات الخزانة الأمريكية قد بلغ خلال عام 2018 الماضي نحو 1.34 تريليون دولار، وذلك مقارنة بعام 2017 والتي بلغت حينها نحو 550 مليار دولار.

وأوضحت بعض التقارير أن الحكومة الأمريكية تسعى إلى اقتراض ما يقرب من تريليون دولار خلال العام الجاري لتمويل عجز موازنة البنك الفيدرالي الأمريكي.

وفي وقت سابق أوضح البنك الدولي أن الكثير من المستثمرين في أمريكا يشعرون بالقلق بسبب ووصل نسبة الديون إلى 77 %، لافتين إلى أن الدولة قد تواجه الكثير من العقبات في طريقة سداد هذه الديون، الأمر الذي تسبب في حدوث قلق في السوق الأمريكي خلال الفترة الحالية.

وبالتزامن مع صراع الحرب التجارية بين الصين وواشنطن فإن هذا قد يؤدي إلى اضطرار بكين إلى تخفيض حيازتها من سندات الخزانة الأمريكية، مما يترتب عليه ارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية، ثم زيادة تكلفة خدمة الدين على الحكومة الأمريكية، وهذا الأمر قد يقلق المستثمرين في السوق الأمريكي.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.