Investing.com - ذكرت وكالة التصنيف الائتماني العالمية "موديز" أن الرسوم الجمركية التي تحرص الولايات المتحدة الأمريكية على فرضها على وارداتها من السيارات وقطع الغيار، سوف يلعب دوراً محورياً في تباطؤ معدل النمو الاقتصادي العالمي، الأمر الذي يدفعه إلى أن يشهد حالة من الركود.
وقالت وكالة "التصنيف الائتماني" أن هذه الخطوة الجريئة التي تقدم عليها الولايات المتحدة من الممكن أن تتسبب في تعطيل تدفقات تجارية ضخمة تصل قيمتها إلى ما يقارب 500 مليار دولار كحد أدنى، وذلك بالإضافة إلى أنها ستلعب دوراً سلبياً في التأثير على معدل النمو الاقتصادي العالمي.
وأضافت الوكالة الائتمانية أنه من الممكن أن يتصاعد حجم الأضرار بصورة أكبر حتى تمتد إلى سلاسل التوريد العالمية، والتي تعرضت فعليا إلى بعض الأضرار نتيجة للرسوم الجمركية الإضافية التي حرصت الولايات المتحدة الأمريكية على فرضها على الواردات الصينية خلال الفترة الماضية، إضافة إلى ذلك أن الثقة التي يحملها المستثمرين والمستهلكين تجاه واردات الولايات المتحدة من السيارات وقطع الغيار سوف تهتز ومن الممكن أن تنعدم.
ومن ناحية أخرى، فقد أشارت وكالة "موديز" إلى أن المؤسسات التي تقوم بصناعة السيارات ستصبح من أكثر العناصر التي تتعرض إلى الضرر بشأن الرسوم المباشرة المفروضة على كافة صادراتها وخاصة المتجهه نحو السوق الأمريكي.