احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

في ظل تردي الوضع الإقتصادي.. حملات اردوغان الإنتخابية المكثفة تظهر مدى قلقه

تم النشر 25/03/2019, 14:05
محدث 25/03/2019, 14:08
© Reuters.  في ظل تردي الوضع الإقتصادي.. حملات اردوغان الإنتخابية المكثفة تظهر مدى قلقه

© Reuters. في ظل تردي الوضع الإقتصادي.. حملات اردوغان الإنتخابية المكثفة تظهر مدى قلقه

investing.com - بالنسبة لرجل يتمتع بشعبية جارفة، يأخذ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الإنتخابات المحلية المقرر إجراؤها في أواخر الشهر الجاري بمنتهى الجدية، ومع تصاعد أصوات المعارضة يبدو أن أردوغان لديه الكثير من المشاكل التي تقلقه.

وفي موجة من الحملات الإنتخابية المحمومة، أقام أردوغان العديد من التجمعات في أكبر مدينتين بتركيا على مدار الأسابيع الأخيرة، حيث أظهرت استطلاعات الرأي أن حزب العدالة والتنمية الحاكم للدولة يخسر هيمنته الطويلة في أنقرة وفي المركز التجاري للبلاد إسطنبول، وسط توقعات اقتصادية قاتمة، مما يهدد قبضة الحزب الإسلامي في تركيا والتي استمرت على مدى ربع قرن من الزمان.

وفي تصريحاته الأخيرة، قال أردوغان إن الانتخابات المحلية في 31 من مارس هي مسألة بقاء، ولن يقوم المواطنين بانتخاب رؤساء البلديات فحسب بل سيقومون بالتصويت لصالح مستقبل تركيا.

يصر أردوغان على أنه غير متهم بنتائج استطلاعات الرأي ويعتقد أنه يمكنه التأثير على المواطنين مباشرة قبل التصويت، وتحقيق فوزا كاسحا مثل الانتخابات السابقة، ولكن هناك الكثير مما يدعو للقلق في ظل وقوع تركيا في أول ركود إقتصادي لها منذ عشرة سنوات.

ويحتدم السباق بشكل خاص في أنقرة، مع ترشح منصور يافاس من حزب الشعب الجمهوري، والذي استطاع الحصول على دعم من المعارضة وتأييد المواطنين، مما جعل أردوغان يهاجمه ويوضح أن أنقرة أهم من أن يتم تسليمها إلى شخص لديه أعمال مشبوهة، في إشارة إلى وجود قضية معلقة ضد يافاس متعلقة بنزاع تجاري في عام 2016.

لم يتمكن أردوغان من إخافة يافاس، الذي أوضح أنه يقود السباق بفارق 10 نقاط مئوية وأنه لن ينسحب من الانتخابات، منكرا المزاعم ضده وتحامل التغطية الإعلامية عليه.

وبينما يستعد الأتراك للتصويت، يزداد الوضع الإقتصادي قتامة، مع ارتفاع مستويات البطالة، وزيادة معدلات التضخم مما أجبر الحكومة على فتح أكشاك لبيع السلع بأسعار مخفضة لحماية الفقراء من تأثير انهيار الليرة، بعد الأزمة الدبلوماسية مع الولايات المتحدة الأمريكية والتي جعلت تركيا تعاني من أكبر أزمة إقتصادية منذ الأزمة المالية العالمية في 2008.

أحدث التعليقات

الحقيقة ان الوضع بالنسبة للانتخابات اعتقد ان أردوغان وحزبه هو صاحب الحظ الأوفر في الفوز...
امر غريب جدا ان تكتب العبارة التالية: ((مما أجبر الحكومة على فتح أكشاك لبيع السلع بأسعارمخفضة لحماية الفقراء من تأثير انهيار الليرة) هذه اكشاك لبيع الخضار من المزارع الى المستهلك مباشرة ولا علاقة لها بالاقتصاد اصلا هي اكشاك ذات امكانية محدودة ولايمكن ولاحتى في المنام ان يكون لها علاقة بما تقول
تركيا تعيش أزمة إقتصادية لدرجة عدم قدرة الحكومة التركية حل الأزمة الأقتصاديه بأسرع وقت ممكن والإنتخابات مقبلة والتي ستشهد منافسة قوية بين حزب العدالة والتنمية والحزب الإسلامي وتصويت الشعب التركي من جهة أخرى....
أي كل العالم فايت بالحيط وقفت على تركيا
أي كل العالم فايت بالحيط وقفت على تركيا
قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.