بنما، 10 أبريل/نيسان (إفي):أصبحت تشيلي مركزا استثماريا بالنسبة لدبي والإمارات بسبب الديناميكية الإيجابية التي يعكسها اقتصاد البلاد مقارنة باقتصاديات أمريكا اللاتينية الأخرى كـأحد أكثر الدول الجاذبة للاستثمارات، وفقا لما ذكره وزير الاقتصاد التشيلي، خوسيه رامون بالينتي، لـ(إفي).
وأوضح رامون بالينتي الذي شارك في اجتماع عمل في بنما حول العلاقات المالية الجديدة بين الإمارات والمنطقة اللاتينية، الثلاثاء أن هناك إمكانية في الوضع الحالي حول إضفاء طابع رسمي على تحالفات تساعد في بناء رخاء اقتصادي قائم على استثمارات ثنائية.
وشدد "تشيلي تشرع في حملة لزيادة الاستثمارات، ونريد أن يشارك بها رجال أعمال تشيليين ومن سائر أنحاء العالم. ولدينا اقتصاد ديناميكي للغاية، نما بنسبة 4% في العام الماضي، ومن المتوقع أن ينمو هذا العام (2019) بأكثر من 3%، وهو ما يزيد عن متوسط النمو في أمريكا اللاتينية".
وقال بالينتي أثناء حضوره منتدى الأعمال العالمي إن هذا الاجتماع يظهر فرص الاستقرار في تشيلي أمام المستثمرين في دبي، حتى تتحول إلى "مركز استثمارات في أمريكا اللاتينية".
ووفقا للبيانات الرسمية، تصدر تشيلي إلى منطقة الشرق الأوسط منتجات زراعية وماشية وأخشاب بقيمة 181 مليون دولار، وهو ما يزيد قليلا على 1% من الصادرات العالمية.
وأكد "نريد مواصلة سياسة جذب الاستثمارات في تشيلي، لأنه إذا كنا نريد أن نحافظ على نسبة 4%، فيجب علينا القيام بذلك. وبالإضافة إلى ذلك، تتم مناقشة مشروع تحديث الضرائب، والذي سيكون حافزا إضافيا للمستثمرين الأجانب".
واختتم وزير الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية تصريحاته بقوله "تشيلي دولة تعمل على تشجيع الاقتصادات المفتوحة والتجارة والعولمة، ونريد أن يتم الاستثمار في ظل ظروف أكثر شفافية وتبادلية ممكنة بين جميع البلدان".(إفي)