أشار جيمي ديمون الرئيس التنفيذي لبنك جي بي مورغان (NYSE:JPM) تشيس وشركاه (المدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز: JPM) إلى أنه يعتزم التنحي عن منصبه في أقل من خمس سنوات، مع جدول زمني محتمل يتراوح بين عامين ونصف إلى أربعة أعوام ونصف. وسيتم اتخاذ القرار في نهاية المطاف من قبل مجلس إدارة البنك. وقد أقر ديمون، الذي قاد أكبر مقرض أمريكي لأكثر من 18 عامًا، بجودة فريق الإدارة في جي بي مورجان وذكر أن مجلس إدارة البنك قد حدد خلفاء محتملين. من بين المرشحين جينيفر بيبزاك وتروي روربو، الرئيسان التنفيذيان المشاركان للبنك التجاري والاستثماري، إلى جانب ماريان ليك، الرئيس التنفيذي للخدمات المصرفية للأفراد والمجتمع، وماري إردوس، الرئيس التنفيذي لإدارة الأصول والثروات.
كان ديمون، وهو أحد رؤساء البنوك الأطول خدمة في وول ستريت، على رأس بنك JPMorgan Chase خلال فترة من النمو والتغيير الكبير في القطاع المصرفي. وقد أدلى بتعليقاته في اجتماع للمستثمرين في وقت سابق من هذا الشهر، حيث ناقش أيضًا خطط الفصل بين منصبي رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي عند رحيله، كما هو مفصل في ملف تنظيمي في وقت سابق من هذا العام.
وبالإضافة إلى خطط الخلافة، أثار ديمون المخاوف بشأن التوسع في الائتمان الخاص من المقرضين غير المصرفيين، والذي يعتقد أنه قد يؤدي في نهاية المطاف إلى مشاكل، خاصة بالنسبة للشركات الصغيرة. وحذّر من "المقترضين الذين تقطعت بهم السبل" عندما يتحول السوق، لكنه لا يتوقع وجود خطر نظامي. وللمنافسة في سوق الائتمان الخاص، خصص بنك JPMorgan Chase 10 مليار دولار من رأسماله، مع إمكانية زيادة هذا المبلغ بناءً على الطلب.
كما قدم ديمون رؤيته للوضع المالي الحالي للمستهلكين، والذي وصفه بالقوي، وأشار إلى أن الشركات تدير مدفوعات القروض بفعالية، حيث بلغت خسائر السوق المتوسطة وخسائر الرهن العقاري صفراً لسنوات. ومع ذلك، فقد خفف من التوقعات بشأن استدامة الارتفاع في صافي دخل الفائدة (NII)، والذي من المتوقع أن يرتفع إلى 91 مليار دولار هذا العام، باستثناء قسم الأسواق، مما يشير إلى أن هذه المستويات قد لا يتم الحفاظ عليها على المدى الطويل.
ساهمت رويترز في هذا المقال.هذا المقال تمت كتابته وترجمته بمساعدة الذكاء الاصطناعي وتم مراجعتها بواسطة محرر. للمزيد من المعلومات انظر إلى الشروط والأحكام.