تستعد الولايات المتحدة الأمريكية لتعزيز القدرات الدفاعية لأوكرانيا بحزمة مساعدات أمنية جديدة تتجاوز قيمتها 2.3 مليار دولار أمريكي، كما أكد وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن. جاء هذا الإعلان اليوم خلال اجتماع مع وزير الدفاع الأوكراني رستم أوميروف في البنتاغون.
وفي خطوة تؤكد الدعم المستمر لأوكرانيا في مواجهة العدوان الروسي، من المقرر أن تشمل الحزمة مجموعة من المعدات العسكرية. ومن بين هذه المعدات أسلحة مضادة للدبابات وصواريخ اعتراضية للدفاع الجوي، والتي تعتبر حاسمة بالنسبة لأوكرانيا في دفاعها عن نفسها ضد الضربات الصاروخية المستمرة من قبل القوات الروسية.
كما تهدف المساعدة أيضًا إلى تسهيل عملية الشراء السريع لأنظمة الدفاع الجوي المتقدمة من طراز NASAMS وPatriot. وتعتبر هذه الأنظمة حيوية في تعزيز قدرات أوكرانيا على اعتراض التهديدات الجوية.
تطرق الوزير أوستن أيضًا إلى آفاق أوكرانيا المستقبلية مع حلف الناتو، مشيرًا إلى أنه سيتم اتخاذ خطوات خلال قمة الناتو القادمة في واشنطن العاصمة لبناء مسار لعضوية أوكرانيا المحتملة في الحلف. ومع ذلك، لم يتم الكشف عن تفاصيل هذه الخطوات.
وستستفيد المساعدة الأمنية الجديدة، التي تستفيد من سلطة السحب الرئاسي، من المخزونات الأمريكية لتزويد أوكرانيا بالذخائر الضرورية اللازمة. وقد أعرب أوستن عن فخره بالتزام الولايات المتحدة بدعم أوكرانيا، قائلاً: "ستوفر هذه الحزمة المزيد من صواريخ الدفاع الجوي الاعتراضية والأسلحة المضادة للدبابات وغيرها من الذخائر الهامة."
يأتي هذا الإعلان عن هذه المساعدات الكبيرة في الوقت الذي يدعو فيه المسؤولون الأوكرانيون باستمرار الحلفاء إلى توفير المزيد من أنظمة الدفاع الجوي المتطورة. فمثل هذه الأنظمة ضرورية للدفاع ضد الهجمات الجوية المتكررة التي كانت السمة المميزة للصراع منذ الغزو الروسي في عام 2022.
يؤكد الالتزام الأمريكي الأخير على دعم الولايات المتحدة المستمر لسيادة أوكرانيا وجهودها الدفاعية وسط بيئة أمنية صعبة في أوروبا الشرقية.
ساهمت رويترز في هذا المقال.تم ترجمة هذه المقالة بمساعدة برنامج ذكاء اصطناعي بعد مراجعة أحد المحررين.. لمزيد من التفاصيل يُرجى الرجوع للشروط والأحكام الخاصة بنها