في موجة النشاط الأخيرة، شهدت صناديق الأسهم الأمريكية تدفقات كبيرة إلى الداخل، حيث حصلت على إجمالي صافٍ بلغ 8.62 مليار دولار أمريكي للأسبوع المنتهي يوم الأربعاء. ويُعزى هذا الاهتمام الكبير بهذه الصناديق إلى مجموعة من المؤشرات الاقتصادية وتعليقات رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي جيروم باول التي دفعت المستثمرين إلى توقع خفض محتمل لأسعار الفائدة.
كان تدفق الأموال إلى صناديق الأسهم ذات رؤوس الأموال الكبيرة ملحوظًا بشكل خاص، حيث تم استثمار ما يقرب من 8.46 مليار دولار، مما يمثل استمرارًا لصافي المشتريات الإيجابية من الأسبوع السابق.
كما شهدت الصناديق متعددة رؤوس الأموال زيادة في الاهتمام، حيث جذبت 932 مليون دولار. وعلى النقيض من ذلك، واجهت صناديق رؤوس الأموال الصغيرة والمتوسطة تدفقات خارجية، حيث سحب المستثمرون 1.19 مليار دولار و791 مليون دولار على التوالي.
يأتي هذا التحول في معنويات المستثمرين في أعقاب سلسلة من التقارير الاقتصادية الأضعف، بما في ذلك تلك المتعلقة بأنشطة التصنيع والخدمات، بالإضافة إلى بيانات الوظائف التي تشير إلى استرخاء في ظروف سوق العمل. وقد أدت هذه العوامل مجتمعة إلى زيادة توقعات المستثمرين بأن الاحتياطي الفدرالي قد ينفذ سياسة تيسير السياسة النقدية في أقرب وقت ممكن في سبتمبر.
بالإضافة إلى ذلك، عززت قراءة التضخم المنخفضة الأسبوع الماضي من ثقة المستثمرين، حيث أشار بيان باول يوم الثلاثاء إلى أن الولايات المتحدة تسير على "مسار غير تضخمي". وقد عزز هذا التصريح اعتقاد المستثمرين بأن تخفيضات أسعار الفائدة قد تكون وشيكة.
على الرغم من الاتجاه الإيجابي العام لصناديق الأسهم، لم يكن أداء الصناديق الخاصة بقطاعات محددة جيدًا. شهدت صناديق الأسهم القطاعية الأمريكية تدفقات خارجة بلغ مجموعها 868 مليون دولار. وتأثرت صناديق التكنولوجيا والرعاية الصحية بشكل خاص، حيث بلغت التدفقات الخارجة 572 مليون دولار و538 مليون دولار على التوالي.
وظلت جاذبية صناديق السندات الأمريكية قوية للأسبوع الخامس على التوالي، حيث استقطبت حوالي 5.72 مليار دولار، وهو أكبر مبلغ شهدته في ثلاثة أسابيع. وكانت صناديق الدخل الثابت المحلية العامة الخاضعة للضريبة وصناديق الاستثمار قصيرة/متوسطة الأجل ذات الدرجة الاستثمارية القصيرة/المتوسطة هي الفئات البارزة، حيث بلغ صافي التراكمات 2.87 مليار دولار و2.29 مليار دولار على التوالي.
كما شهدت صناديق أسواق المال أيضًا تدفقات قوية إلى الداخل، حيث جذبت 23.6 مليار دولار، وهو أعلى مستوى في أربعة أسابيع. ويعكس هذا الاتجاه نمطًا أوسع نطاقًا لسلوك المستثمرين، حيث يتنقل المشاركون في السوق في المشهد الاقتصادي الحالي.
ساهمت رويترز في هذا المقال.تم ترجمة هذه المقالة بمساعدة برنامج ذكاء اصطناعي بعد مراجعة أحد المحررين.. لمزيد من التفاصيل يُرجى الرجوع للشروط والأحكام الخاصة بنها