مع تزايد التكهنات حول الانسحاب المحتمل للرئيس جو بايدن من السباق الرئاسي لعام 2024، يدرس المستثمرون الآثار الاقتصادية المترتبة على وجود مرشح ديمقراطي جديد.
فقد ارتفعت عائدات السندات بعد أداء بايدن المثير للجدل مع دونالد ترامب الشهر الماضي، مع توقعات بفوز ترامب في 5 نوفمبر/تشرين الثاني مما أدى إلى توقعات بارتفاع العجز والتضخم.
وشهدت الأسهم الأمريكية ارتفاعًا على مدار الأسبوع الماضي، حيث عزا البعض هذا الارتفاع إلى احتمالية فوز الجمهوريين، وهو ما قد يعني خفض الضرائب وتقليل اللوائح التنظيمية.
على الرغم من تأكيد بايدن يوم الجمعة على نواياه في إعادة انتخابه في مقابلة مع شبكة ABC News، تتزايد الدعوات داخل الحزب الديمقراطي لتنحيه، حيث يخطط أحد أعضاء مجلس الشيوخ لعقد اجتماع اليوم لمناقشة الوضع.
تُعتبر نائبة الرئيس كامالا هاريس المرشحة الأوفر حظًا لتحل محل بايدن في حال خروجه من السباق، حيث يحاول محللو السوق استبيان مواقفها السياسية المحتملة بشأن التعريفات الجمركية والتخفيضات الضريبية.
قد تؤدي ولاية ثانية لترامب إلى خفض ضرائب الشركات وإفادة المُصنعين المحليين، على الرغم من أنها قد تشكل أيضًا مخاطر على الشركات متعددة الجنسيات بسبب احتمال فرض رسوم جمركية أعلى على السلع الصينية.
ساهمت رويترز في هذا المقال.تم ترجمة هذه المقالة بمساعدة برنامج ذكاء اصطناعي بعد مراجعة أحد المحررين.. لمزيد من التفاصيل يُرجى الرجوع للشروط والأحكام الخاصة بنها