في أعقاب محاولة اغتيال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، شهدت الأسواق العالمية تحركات ملحوظة يوم الاثنين في أعقاب محاولة اغتياله. فقد أدى الحادث إلى زيادة شراء الدولار الأمريكي وعملة البيتكوين، في حين تم بيع سندات الخزانة الأمريكية طويلة الأجل، مما يشير إلى تحول نحو ما يُعرف بصفقات انتصار ترامب.
ويشير سلوك السوق هذا إلى أن احتمالية عودة ترامب إلى الرئاسة يتم أخذها في الحسبان في قرارات الاستثمار، مع افتراض أن سياساته الاقتصادية قد تغذي التضخم وتزيد من الدين الوطني.
وقد انخفضت العقود الآجلة لسندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات، مما يشير إلى ارتفاع العوائد. ومن الناحية التاريخية، أدى احتمال فوز ترامب في الانتخابات إلى ارتفاع عوائد سندات الخزانة. ومن المقرر أن يُلقي رئيس الاحتياطي الفدرالي جيروم باول كلمة في وقت لاحق اليوم، وهو حدث قد يؤثر على توقعات السوق، لا سيما فيما يتعلق بخفض أسعار الفائدة في سبتمبر/أيلول.
كما تستعد الأسواق الأوروبية أيضًا لافتتاح تعاملاتها على انخفاض، حيث انخفضت العقود الآجلة لمؤشر EUROSTOXX 50 بنسبة 0.5%. وينتظر المستثمرون بيانات الإنتاج الصناعي في منطقة اليورو، والتي من المتوقع أن تُظهر انخفاضًا بنسبة 1.9% لشهر أبريل/نيسان. وستكون هذه البيانات مهمة في تشكيل التوقعات قبل قرار البنك المركزي الأوروبي بشأن أسعار الفائدة يوم الخميس.
وعلى الرغم من الخطاب المقرر أن تلقيه رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاجارد اليوم، يتوقع السوق ثبات سعر الفائدة عند 3.75%، مع احتمال بنسبة 95%. ومن المتوقع أن يسلط بيان سياسة البنك المركزي الأوروبي الضوء على أن التضخم أصبح أكثر قابلية للتحكم فيه ولكنه لا يزال مستمراً، مع كون البيانات المستقبلية حاسمة لتحديد توقيت تخفيض سعر الفائدة التالي.
إضافة إلى الأخبار المالية، من المقرر أن تصدر اليوم نتائج أرباح شركة BlackRock Inc (المدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز BLK) وGoldman Sachs، مع تزايد اهتمام القطاع بعد النمو الكبير في إيرادات الخدمات المصرفية الاستثمارية التي أعلن عنها كل من سيتي جروب وجي بي مورجان.
في آسيا، كشفت أحدث البيانات الصينية عن تراجع النمو الاقتصادي في الصين عن التوقعات في الربع الثاني من العام، مما يؤكد الحاجة إلى مزيد من التحفيز مع انعقاد الجلسة العامة الثالثة لقيادة البلاد في بكين.
وعلاوة على ذلك، شهدت أسعار المنازل في الصين في شهر يونيو الماضي أكبر انخفاض منذ تسع سنوات، مما يؤكد على التحديات المستمرة في قطاع العقارات. وعلى الرغم من هذه الضغوط، أبقى بنك الشعب الصيني على سعر الفائدة الرئيسي للسياسة النقدية، مما يشير إلى عدم وجود خطط فورية لخفض سعر الإقراض القياسي هذا الشهر.
تشمل الأحداث الرئيسية التي يمكن أن تحدد مسارات السوق اليوم خطاب رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاجارد في اجتماع مجموعة اليورو في بروكسل، وإصدار بيانات الإنتاج الصناعي في منطقة اليورو، وتقارير الأرباح المتوقعة من بلاك روك وجولدمان ساكس (NYSE:GS).
وبالإضافة إلى ذلك، فإن مقابلة رئيس الاحتياطي الفدرالي جيروم باول في النادي الاقتصادي بواشنطن وتصريحات رئيسة الاحتياطي الفدرالي في سان فرانسيسكو ماري دالي مدرجة على جدول الأعمال، مما قد يقدم المزيد من الرؤى حول توقعات البنك المركزي.
ساهمت رويترز في هذه المقالة.تم ترجمة هذه المقالة بمساعدة برنامج ذكاء اصطناعي بعد مراجعة أحد المحررين.. لمزيد من التفاصيل يُرجى الرجوع للشروط والأحكام الخاصة بنها