في بوينس آيرس اليوم، شهد البيزو الأرجنتيني الموازي ارتفاعًا مقابل الدولار الأمريكي، في حين شهدت سوق الأسهم المحلية تراجعًا في أعقاب تطبيق حكومة الرئيس خافيير ميلي إجراءات اقتصادية جديدة. وتهدف الإصلاحات الاقتصادية، التي أُعلن عنها خلال عطلة نهاية الأسبوع، إلى معالجة مشاكل التضخم المستمرة في البلاد.
يوم السبت، قدم وزير الاقتصاد الأرجنتيني استراتيجية لوقف توسيع القاعدة النقدية كجزء من الجهود المبذولة للحد من التضخم. وفي وقت لاحق، أكدت الحكومة يوم الأحد على شراء 1.5 مليار دولار من البنك المركزي مخصصة لسداد فوائد السندات المستحقة في يناير/كانون الثاني.
وارتفعت قيمة البيزو بنسبة 6.01% إلى 1,415 بيزو للدولار الواحد، مستفيدًا من ارتفاع قيمة البيزو في بداية التداول بنحو 2%. يأتي هذا الارتفاع في قيمة البيزو في الوقت الذي شهد فيه التفاوت بين سعر الصرف "الأزرق" في السوق السوداء والسعر الرسمي انخفاضًا متواضعًا، حيث بلغ الآن 53%. ويُعد هذا تحسنًا طفيفًا عن الفارق الذي شهده الأسبوع الماضي، والذي بلغ حوالي 60%.
عانى مؤشر "ميرفال"، وهو مؤشر الأسهم القياسي في الأرجنتين، من انخفاض كبير، حيث انخفض بأكثر من 12%، في حين انخفضت السندات خارج البورصة أيضًا بنسبة 3%.
وعلق وكيل التسوية والمقاصة المحلي نيكس على الوضع، مشيرًا إلى أن الإجراءات المعلنة حديثًا يمكن أن يُنظر إليها بشكل إيجابي إذا انخفضت فجوة سعر الصرف بشكل كبير في الأيام التالية وإذا انخفض التضخم بشكل كبير في الأشهر المقبلة.
ساهمت رويترز في هذا المقال.تم ترجمة هذه المقالة بمساعدة برنامج ذكاء اصطناعي بعد مراجعة أحد المحررين.. لمزيد من التفاصيل يُرجى الرجوع للشروط والأحكام الخاصة بنها