دفعت تصريحات رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول الأخيرة الأسواق إلى توقع خفض سعر الفائدة في سبتمبر/أيلول. أشارت تصريحات باول المتفائلة بحذر يوم الاثنين إلى أن بيانات التضخم تتجه بشكل إيجابي نحو هدف الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2%.
وقد عزز تصريحه: "لقد حصلنا على ثلاث قراءات أفضل، وإذا ما قمنا بتقييمها في المتوسط، فإن ذلك يعتبر جيدًا جدًا"، مما عزز توقعات تعديل سعر الفائدة، حيث تقوم أداة مراقبة أسعار الفائدة CME FedWatch الآن بتسعير كامل لخفض سعر الفائدة في سبتمبر.
وقد أثرت احتمالية خفض سعر الفائدة والتطورات السياسية على الدولار الأمريكي، مما تسبب في حدوث تقلبات. وعقب تصريحات باول، تراجع الدولار، لكنه استعاد بعض القوة في ساعات التداول الآسيوية حيث نظر المستثمرون في الآثار المترتبة على العودة المحتملة لدونالد ترامب إلى الرئاسة.
وقد أثار ظهور ترامب في المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري يوم الاثنين، بعد يومين فقط من محاولة اغتياله، ارتفاعًا في "تداولات انتصار ترامب". وارتفعت العملات الرقمية، واقترب الذهب من مستوى قياسي مرتفع، وانحدر منحنى عائد السندات، مما يعكس معنويات المستثمرين.
في أوروبا، تشير العقود الآجلة للسوق إلى بداية هادئة يوم الثلاثاء، مع غياب البيانات الاقتصادية الهامة تاركةً تعليقات باول ومناورات ترامب السياسية كمحركين أساسيين للسوق.
ويتحول الاهتمام أيضًا إلى الأسهم الفاخرة بعد أن أعلنت شركة بربري عن خسائر محتملة وألغت توزيعات الأرباح يوم الاثنين. وقد أدت هذه الأخبار إلى انخفاض مؤشر الأسهم الفاخرة الأوروبية بنسبة 3%، مسجلاً أكبر انخفاض بالنسبة المئوية في يوم واحد خلال عشرة أشهر.
سيترقب المستثمرون أيضًا الأحداث الاقتصادية مثل الميزان التجاري لمنطقة اليورو لشهر مايو ومبيعات التجزئة الأمريكية. وبالإضافة إلى ذلك، سيشهد موسم الأرباح الأمريكي الجاري صدور تقارير من بنك أوف أمريكا ومورغان ستانلي ويونايتد هيلث (NYSE:UNH).
ساهمت رويترز في هذه المقالة.تم ترجمة هذه المقالة بمساعدة برنامج ذكاء اصطناعي بعد مراجعة أحد المحررين.. لمزيد من التفاصيل يُرجى الرجوع للشروط والأحكام الخاصة بنها