ناقش وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ووزير الخارجية الهندي سوبراهامانيام جايشانكار في اجتماع عُقد مؤخرًا يوم الأحد الحاجة الماسة إلى "سلام عادل ودائم" في أوكرانيا. وقد جرى هذا الحوار على خلفية التقارير التي تفيد بأن رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي يخطط للقيام برحلة إلى أوكرانيا في أغسطس.
وأصدرت وزارة الخارجية الأمريكية بيانًا يسلط الضوء على تركيز الوزير بلينكن على تحقيق السلام في أوكرانيا بطريقة تتفق مع ميثاق الأمم المتحدة. وفي حين أقرت منشورات بلينكن وجيشانكار على وسائل التواصل الاجتماعي باجتماعهما، إلا أنهما لم يذكرا صراحةً موضوع أوكرانيا.
ستكون زيارة رئيس الوزراء مودي المتوقعة إلى أوكرانيا هي الأولى له منذ الغزو الروسي في فبراير 2022. كما أنها تأتي بعد اجتماع عُقد مؤخرًا بين مودي والرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو. وقد أعرب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في وقت سابق عن استيائه من زيارة مودي لروسيا.
ويكتسب سياق المناقشات أهمية حيث فرضت الدول الغربية عقوبات على موسكو بعد الغزو الروسي، في حين حافظت الدول التي تربطها علاقات صداقة مع روسيا، مثل الهند والصين، على علاقاتها التجارية.
وقد دعت الهند إلى الحوار والدبلوماسية بين الدول المتنازعة لكنها لم تدن تصرفات روسيا، مشيرةً إلى علاقتها التاريخية وعلاقاتها الاقتصادية مع روسيا.
وتأتي جهود واشنطن لتعزيز العلاقات مع نيودلهي في الوقت الذي ترى فيه الهند كتوازن محتمل لنفوذ الصين المتنامي. ومع ذلك، فقد أعربت الولايات المتحدة عن قلقها من استمرار الهند في التعامل مع روسيا خلال زيارة مودي إلى موسكو.
وتسلط الزيارة المزمع أن يقوم بها مودي إلى أوكرانيا والمناقشات بين المسؤولين الأمريكيين والهنود الضوء على العلاقات الجيوسياسية المعقدة والجهود الجارية لتجاوز الوضع في أوكرانيا.
ساهمت رويترز في هذا المقال.تم ترجمة هذه المقالة بمساعدة برنامج ذكاء اصطناعي بعد مراجعة أحد المحررين.. لمزيد من التفاصيل يُرجى الرجوع للشروط والأحكام الخاصة بنها