في انتعاش ملحوظ، ارتفع مؤشر نيكاي الياباني بأكثر من 2% اليوم، معوضًا بذلك الخسائر التي تكبدها الأسبوع الماضي. ويُعزى هذا الانتعاش في الأسهم اليابانية إلى المستويات التي شوهدت آخر مرة في 2 أغسطس/آب إلى حد كبير إلى استقرار الين، مما خفف من مخاوف المستثمرين.
فقد تم تداول الين الياباني بشكل طفيف عند 147.435 مقابل الدولار، وهو تحول ملحوظ من أعلى مستوى له في سبعة أشهر عند 141.675 الذي شهده يوم الاثنين الماضي.
ويأتي ثبات العملة اليابانية بعد فترة من التقلبات الحادة التي أربكت السوق. وتشير التحركات الخافتة الأخيرة للين إلى احتمال انتهاء تداولات المناقلة مما يسمح بعودة الشعور بالهدوء إلى السوق.
من المتوقع أن تؤثر بيانات أسعار المنتجين في الولايات المتحدة المقرر صدورها في وقت لاحق اليوم على معنويات السوق، مما يمهد الطريق لإصدار بيانات مؤشر أسعار المستهلكين يوم الأربعاء وأرقام مبيعات التجزئة يوم الخميس.
وتكتسب هذه البيانات أهمية بالغة في الوقت الذي يُقيّم فيه المستثمرون احتمالية قيام الاحتياطي الفدرالي بتخفيض سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس أو 25 نقطة أساس في اجتماعه لشهر سبتمبر. وتشير أداة CME FedWatch التابعة لمؤشر CME FedWatch إلى انقسام بين المتداولين حول خفض سعر الفائدة المتوقع، وهو شعور تحول من خفض سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس بالكامل الأسبوع الماضي وسط مخاوف من الركود.
وبالإضافة إلى البيانات المحلية، قد تؤثر الأحداث الدولية أيضًا على الأسواق. حيث يستعد المستثمرون للتدقيق في تعليقات رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا رافائيل بوستيتش، الذي من المقرر أن يتحدث في وقت لاحق اليوم.
من المتوقع أن تتأثر الأسواق الأوروبية ببيانات الأجور في المملكة المتحدة، بالإضافة إلى معدل البطالة في المملكة المتحدة لمنظمة العمل الدولية لشهر يونيو والمسح الاقتصادي الألماني ZEW والظروف الحالية لشهر أغسطس.
ساهمت رويترز في هذا المقال.تم ترجمة هذه المقالة بمساعدة برنامج ذكاء اصطناعي بعد مراجعة أحد المحررين.. لمزيد من التفاصيل يُرجى الرجوع للشروط والأحكام الخاصة بنها