وصل مؤشر فوتسي 100، مؤشر الأسهم الرئيسي في المملكة المتحدة، إلى أعلى مستوياته في أكثر من ثلاثة أشهر يوم الجمعة، مدعومًا بتفاؤل المستثمرين بشأن التخفيضات المحتملة في أسعار الفائدة. وأنهى المؤشر تداولات اليوم دون تغيير، ولكنه حقق مكاسب للشهر الثاني على التوالي وثالث زيادة أسبوعية على التوالي. على الرغم من ارتفاع السوق على نطاق واسع، واجهت أسهم قطاع الطاقة انخفاضًا بسبب المخاوف بشأن الطلب، مما حد من مكاسب اليوم بشكل عام.
في المقابل، شهد مؤشر فوتسي 250، الذي يضم الشركات البريطانية متوسطة الحجم، ارتفاعًا متواضعًا بنسبة 0.3% يوم الجمعة، على الرغم من أنه شهد انخفاضًا على مدار الأسبوع والشهر السابقين.
وقد عزز من توقعات خفض أسعار الفائدة البيانات التي تشير إلى بيئة تضخم أكثر ليونة. فقد ارتفع مؤشر الإنفاق الاستهلاكي الشخصي في الولايات المتحدة، وهو مقياس رئيسي للتضخم الذي يراقبه مجلس الاحتياطي الفيدرالي، بأقل من المتوقع في يوليو، بمعدل سنوي 2.5% مقارنةً بالمعدل السنوي المتوقع 2.6%. وفي منطقة اليورو، انخفض التضخم إلى أدنى مستوياته في ثلاث سنوات في أغسطس، مما يشير إلى أن البنك المركزي الأوروبي قد يخفض أسعار الفائدة الشهر المقبل.
كانت أسهم القطاع العقاري من بين أكبر المستفيدين من توقعات خفض أسعار الفائدة، حيث ارتفعت صناديق الاستثمار العقاري بنسبة 1.6% وارتفعت أسهم القطاع العقاري بشكل عام بنسبة 1.5% خلال اليوم. وغالبًا ما تستفيد هذه القطاعات من انخفاض أسعار الفائدة، والتي يمكن أن تقلل من تكاليف الاقتراض وتحفز الاستثمار العقاري.
على الجانب السلبي، كان مؤشر النفط والغاز الأسوأ أداءً خلال اليوم، حيث تراجع بنسبة 1.1% وسط مخاوف بشأن الطلب وزيادة العرض المحتمل من أوبك+. وبالإضافة إلى ذلك، شهدت أسهم شركات تعدين المعادن الثمينة أيضًا تراجعًا بنسبة 1.1%، حيث تراجعت أسعار الذهب مع ارتفاع الدولار الأمريكي وعوائد سندات الخزانة بعد أن جاءت بيانات التضخم الأمريكية مُطابقة للتوقعات.
وعلى صعيد الأسهم الفردية، شهد سهم شركة التعدين العملاقة أنجلو أمريكان (JO:AGLJ) انخفاضًا بنسبة 1.3% بعد الإعلان عن توقيعها اتفاقيات مع شركتي Sinochem Fertilizer وBiFeng AMP الصينيتين (OTC:AMLTF) للترويج لمنتجات أسمدة البولي هاليت في الصين. وجاءت هذه الأخبار مع تباطؤ الشركة في تطوير منجم البولي هاليت في شمال إنجلترا.
وتشمل خلفية تحركات السوق هذه تقلب الأسواق المالية العالمية في شهر أغسطس/آب، حيث أثارت المخاوف من ركود أمريكي محتمل قلق المستثمرين في البداية. ومع ذلك، تحسنت المعنويات بعد أن أشار مجلس الاحتياطي الفيدرالي إلى إمكانية خفض أسعار الفائدة في المستقبل.
وفي الوقت نفسه، أظهر سوق الإسكان البريطاني انخفاضًا غير متوقع في الأسعار في أغسطس/آب، وهو أول انخفاض شهري منذ أبريل/نيسان، على الرغم من أنه من المتوقع أن تتحسن توقعات السوق المستقبلية.
ساهمت رويترز في هذا المقال.تم ترجمة هذه المقالة بمساعدة برنامج ذكاء اصطناعي بعد مراجعة أحد المحررين.. لمزيد من التفاصيل يُرجى الرجوع للشروط والأحكام الخاصة بنها