أنهى المؤشر الرئيسي للأسهم الكندية، S&P/TSX المركب، جلسة التداول يوم الاثنين على ارتفاع، منهياً سلسلة انخفاضاته الأخيرة. أغلق المؤشر عند 23,027.15، بزيادة قدرها 245.72 نقطة، أو 1.1%، متعافياً من أدنى مستوى إغلاق له في ثلاثة أسابيع والذي شوهد يوم الجمعة.
انخرط المستثمرون في البحث عن صفقات رابحة، مفضلين بشكل خاص الأسهم في القطاعين المالي والصناعي، اللذين شهدا ارتفاعات ملحوظة. وفقاً لمايكل سبرونغ، رئيس Sprung Investment Management، فإن هذه الاستراتيجية في الشراء، والتي غالباً ما تُرى خلال فترات تراجع السوق، يمكن أن تكون محفوفة بالمخاطر.
تزامن الارتفاع في السوق الكندي مع اتجاه مماثل في وول ستريت، حيث ارتفعت مؤشرات الأسهم الرئيسية بعد تكبدها خسائر في الأسبوع السابق. يترقب المشاركون في السوق حالياً تقارير التضخم القادمة وقرار السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع المقبل.
أشار سبرونغ إلى تحول في تركيز المستثمرين من أسعار الفائدة إلى مخاوف اقتصادية أوسع، مما يشير إلى سوق متقلب في المستقبل.
ارتفع قطاع الخدمات المالية، وهو مكون هام في مؤشر TSX يشكل حوالي 31% من قيمته السوقية، بنسبة 1.5%. وزادت أسهم القطاع الصناعي بنسبة 1.4%، كما شهد قطاع التكنولوجيا ارتفاعاً بنسبة 1.5%. في مجال السلع الأساسية، تقدمت مجموعة المواد، التي تشمل الذهب والنحاس، بنسبة 1.1% مع تحسن أسعار هذه المعادن.
ومع ذلك، لم ينضم قطاع الطاقة إلى مكاسب اليوم، حيث انخفض بنسبة 0.2%. حدث هذا الانخفاض على الرغم من ارتفاع أسعار النفط بنسبة 1.5%، والتي استقرت عند 68.71 دولار للبرميل وسط مخاوف من أن إعصاراً وشيكاً في لويزيانا قد يعطل الإنتاج.
في أخبار الشركات، أعلنت شركة Methanex Corp، وهي شركة منتجة للميثانول مدرجة في NASDAQ:MEOH، عن استحواذها على أعمال الميثانول التابعة لشركة OCI Global مقابل 2.05 مليار دولار. على الرغم من هذه الخطوة التوسعية، انخفضت أسهم Methanex بنسبة 7.9%.
كما شهد سهم Air Canada انخفاضاً، حيث تراجع بنسبة 1.2%، حيث تقوم شركة الطيران بوضع اللمسات الأخيرة على خطط لتعليق معظم عملياتها بسبب توقف المفاوضات مع نقابة الطيارين.
ساهمت Reuters في هذا المقال.
تم ترجمة هذه المقالة بمساعدة برنامج ذكاء اصطناعي بعد مراجعة أحد المحررين.. لمزيد من التفاصيل يُرجى الرجوع للشروط والأحكام الخاصة بنها