أفادت مجموعة غولدمان ساكس إنك (NYSE:GS) عن زيادة كبيرة في استثمارات صناديق التحوط في أسهم التكنولوجيا والإعلام الأمريكية، مدفوعة بخفض الاحتياطي الفيدرالي الأخير لأسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس.
من المتوقع أن يؤدي هذا الإجراء من قبل الاحتياطي الفيدرالي، وهو أول خفض في أسعار الفائدة منذ أربع سنوات، إلى تحفيز الإنفاق الصناعي من خلال خفض تكاليف الاقتراض للشركات وجعل المنتجات التكنولوجية أكثر يسراً للمستهلكين.
شهد مؤشر S&P 500 ارتفاعاً الأسبوع الماضي، حيث أغلق يوم الجمعة مرتفعاً بنسبة 1.15%، مع تراجع المخاوف بشأن احتمال حدوث ركود وتكيف السوق مع السياسة النقدية الأكثر مرونة. استجابت صناديق التحوط بوضع ما يقرب من ثلاثة أضعاف عدد المراكز الطويلة على أسهم تكنولوجيا المعلومات، مراهنة على ارتفاع قيمتها، مقارنة بالمراكز القصيرة، التي تتوقع انخفاضاً في قيمة الأسهم.
أبرزت مذكرة الوساطة الرئيسية من مجموعة غولدمان ساكس إنك أن عمليات الشراء في شركات أشباه الموصلات والمعدات ذات الصلة كانت قوية بشكل خاص، متجاوزة المبيعات في قطاعات الأجهزة التكنولوجية مثل أجهزة الكمبيوتر والأقراص الصلبة. كما شهدت شركات الوسائط التفاعلية والترفيه تحولاً في استراتيجية صناديق التحوط، مع زيادة في المراكز الطويلة والابتعاد عن البيع على المكشوف.
يمثل قطاع التكنولوجيا والإعلام الآن ما يقرب من ثلث إجمالي التعرض الصافي للمحفظة الأمريكية. في المقابل، شهدت المنتجات الاستهلاكية أكبر نشاط بيع في دفتر الوساطة الرئيسي لمجموعة غولدمان ساكس إنك.
كما أشارت المذكرة إلى أنه لأول مرة منذ أربعة أسابيع، تجاوزت عمليات البيع عمليات الشراء في أسهم السلع الاستهلاكية الأمريكية، بما في ذلك الفنادق والمطاعم، مسجلة أكبر صافي بيع شهده القطاع منذ عام. بالإضافة إلى ذلك، وصل الرفع المالي الإجمالي بين صناديق التحوط إلى حوالي 278%، وهو أحد أعلى المستويات المسجلة هذا العام.
ساهمت رويترز في هذا المقال.
تم ترجمة هذه المقالة بمساعدة برنامج ذكاء اصطناعي بعد مراجعة أحد المحررين.. لمزيد من التفاصيل يُرجى الرجوع للشروط والأحكام الخاصة بنها