أيد مايكل بار، نائب رئيس الاحتياطي الفيدرالي للإشراف، مؤخرًا استخدام البنوك لنافذة الخصم التابعة للبنك المركزي لتلبية احتياجاتها التمويلية. في تصريح أدلى به خلال فعالية لبنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك يوم الخميس، أكد بار أنه ينبغي للبنوك أن تشعر بحرية استخدام هذه الأداة ليس فقط خلال أوقات الضغط المالي ولكن كجزء روتيني من إدارة متطلباتها التمويلية.
تُعتبر نافذة الخصم تقليديًا مصدرًا تمويليًا طارئًا للبنوك التي تواجه نقصًا في السيولة. ومع ذلك، تشير تعليقات بار إلى تحول في هذا التصور، مؤكدًا أن الاستفادة من سيولة الاحتياطي الفيدرالي لا تشير بالضرورة إلى أن البنك يواجه صعوبات مالية.
وصرح بار قائلاً: "نحن نرى استخدام نافذة الخصم كجزء مقبول تمامًا وطبيعي من احتياجات التمويل لأي بنك إذا كان ذلك منطقيًا لهم من منظور مالي". تتماشى تصريحاته مع الجهود المبذولة لإزالة الوصمة عن استخدام نافذة الخصم، وتشجيع البنوك على اعتبارها خيارًا قياسيًا للتمويل.
يأتي دعم بار للاستخدام الأوسع لنافذة الخصم بعد فترة من التحديات المصرفية، كما يتضح من شهادته أمام جلسة استماع للجنة الخدمات المصرفية والإسكان والشؤون الحضرية بمجلس الشيوخ في 18 مايو 2023، في أعقاب حالات الإفلاس المصرفي الأخيرة. يهدف موقف الاحتياطي الفيدرالي إلى طمأنة البنوك بأن نافذة الخصم هي مصدر تمويل قابل للتطبيق ومنتظم، يمكنهم الوصول إليه عندما يرون ذلك مناسبًا من الناحية المالية.
ساهمت رويترز في هذا المقال.
هذه المقالة مترجمة بمساعدة برنامج ذكاء اصطناعي وخضعت لمراجعة أحد المحررين.. لمزيد من التفاصيل يُرجى الرجوع للشروط والأحكام الخاصة بنا