أشارت كريستين لاغارد، رئيسة البنك المركزي الأوروبي (ECB)، إلى أن خفض أسعار الفائدة قد يكون في الأفق مع تزايد ثقة البنك في عودة التضخم إلى مستهدفه البالغ 2%. خلال جلسة استماع في البرلمان الأوروبي في بروكسل اليوم، أوضحت لاغارد أن المؤشرات الاقتصادية الأخيرة، بما في ذلك بيانات التضخم والنمو الأقل من المتوقع، تؤثر على قرارات السياسة القادمة للبنك.
استجاب المستثمرون لتصريحات لاغارد بزيادة توقعاتهم لخفض سعر الفائدة في اجتماع البنك المركزي الأوروبي القادم في 17 أكتوبر. ارتفع احتمال انخفاض تكاليف الاقتراض، حيث تتوقع أسواق المال الآن خفضًا بمقدار 25 نقطة أساس بشكل شبه كامل. يمثل هذا تحولًا كبيرًا مقارنة بأوائل الأسبوع الماضي عندما كان الاحتمال 25% فقط.
تشير البيانات الوطنية عبر منطقة اليورو المكونة من 20 دولة إلى أن التضخم قد انخفض على الأرجح إلى ما دون هدف البنك المركزي الأوروبي لأول مرة منذ منتصف عام 2021. كما توقعت لاغارد أن تكون قراءة التضخم في منطقة اليورو يوم الثلاثاء أقل من توقعات البنك الأولية.
على الرغم من أرقام التضخم المنخفضة والنمو البطيء، أكدت لاغارد أن الانتعاش من المتوقع أن يكتسب قوة وأن ارتفاع الدخول الحقيقية قد يعزز الإنفاق الاستهلاكي. كما علقت على مرونة سوق العمل، والتي كانت مصدرًا للتضخم من خلال النمو السريع للأجور، على الرغم من إقرارها بأن الزيادات في الأجور تتباطأ وأن بعض زيادات الأجور يتم استيعابها من خلال أرباح الشركات.
يأتي موقف البنك المركزي الأوروبي بعد تقارير الأسبوع الماضي التي أفادت بأن صانعي السياسات المؤيدين للتيسير النقدي في البنك كانوا يستعدون للدعوة إلى خفض سعر الفائدة في أكتوبر، في أعقاب سلسلة من البيانات الاقتصادية التي جاءت دون التوقعات. عززت تعليقات لاغارد الأخيرة توقعات السوق لاتجاه السياسة النقدية للبنك حيث يسعى للتعامل مع البيئة الاقتصادية الحالية.
ساهمت رويترز في هذا المقال.
هذه المقالة مترجمة بمساعدة برنامج ذكاء اصطناعي وخضعت لمراجعة أحد المحررين.. لمزيد من التفاصيل يُرجى الرجوع للشروط والأحكام الخاصة بنا