وفقًا لاستطلاع حديث أجراه بنك إنجلترا (BoE)، تصاعدت المخاوف بشأن الركود الاقتصادي العالمي وتأثيره المحتمل على النظام المالي البريطاني. وكشف الاستطلاع، الذي شمل 55 شركة مالية، أن ثلث المشاركين يرون الآن أن الركود الاقتصادي الخارجي يشكل تهديدًا كبيرًا للقطاع المالي البريطاني. ويمثل هذا الشعور زيادة بنسبة 19 نقطة مئوية عن الاستطلاع السابق الذي أجري في مارس.
طلب استطلاع المخاطر النظامية، الذي أجري في الفترة من 23 يوليو إلى 12 أغسطس، من الشركات تحديد أهم خمسة مخاطر تهدد النظام المالي البريطاني. وأظهرت النتائج أن المخاطر الجيوسياسية لا تزال الشاغل الأكثر تكرارًا، حيث أقر 93% من المستجيبين بأنها تشكل تهديدًا - بزيادة قدرها 8 نقاط مئوية عن الاستطلاع الأخير. بالإضافة إلى ذلك، ازدادت أهمية خطر الهجمات الإلكترونية، حيث أقر 80% من الشركات بذلك، بزيادة قدرها 10 نقاط مئوية.
على الرغم من التعافي السريع في أسعار الأصول بعد الانخفاض في أغسطس، يحذر بنك إنجلترا من الرضا عن النفس، مشيرًا إلى أن المخاطر الإجمالية على الاستقرار المالي البريطاني لم تتغير منذ تقييمهم الأخير في يونيو.
كما أشار الاستطلاع إلى تحول في المخاوف المتعلقة بمخاطر المناخ. فقد انخفضت نسبة المستجيبين الذين يرون أن مخاطر المناخ تشكل تهديدًا إلى 29%، وهو ما يمثل انخفاضًا بنسبة 7 نقاط مئوية عن الاستطلاع السابق ويمثل أدنى مستوى من القلق منذ النصف الثاني من عام 2022.
يشمل نطاق المخاوف ضمن فئات المخاطر الجيوسياسية والتهديدات الإلكترونية الصراعات المستمرة والانتخابات العالمية وإمكانية تعطيل الحوادث الإلكترونية للنظام المالي بأكمله، بما في ذلك البنية التحتية المصرفية. تؤكد نتائج بنك إنجلترا على زيادة الوعي داخل القطاع المالي البريطاني بالتحديات التي تفرضها الظروف الاقتصادية الدولية وقضايا الأمن.
ساهمت Reuters في هذا المقال.
هذه المقالة مترجمة بمساعدة برنامج ذكاء اصطناعي وخضعت لمراجعة أحد المحررين.. لمزيد من التفاصيل يُرجى الرجوع للشروط والأحكام الخاصة بنا