قام الرئيس الألماني فرانك-فالتر شتاينماير بحل البرلمان الوطني وتحديد موعد الانتخابات المبكرة في 23 فبراير. يأتي هذا القرار دعماً رسمياً للخطة التي اقترحها المستشار أولاف شولتز، الذي أنهى ائتلافه الحاكم الشهر الماضي.
أنهى شولتز، وهو اشتراكي ديمقراطي، تحالفه الثلاثي مع حزبي الخضر والديمقراطيين الأحرار بعد أن أقال وزير المالية كريستيان ليندنر من الحزب الديمقراطي الحر بسبب خلاف حول الاقتراض الحكومي. هذا الإجراء غير المتوقع ترك شولتز بدون أغلبية في البوندستاغ، المجلس الأدنى في البرلمان الألماني، ومهد الطريق لانتخابات وطنية قبل سبعة أشهر من نهاية فترة ولايته البالغة أربع سنوات.
مع بقاء أقل من شهرين على الانتخابات، يتقدم المحافظون المعارضون الرئيسيون، بقيادة فريدريش ميرتس، بشكل كبير في استطلاعات الرأي. يحتل حزب SPD الخاص بشولتز حالياً المرتبة الثالثة، متأخراً عن حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف، بينما يأتي حزب الخضر في المرتبة الرابعة.
يحصل حزب الخضر حالياً على حوالي 13% من الأصوات، بينما يواجه حزب FDP الخاص بليندنر خطر عدم الوصول إلى عتبة 5% المطلوبة للتمثيل البرلماني، حيث يحصل حالياً على 4% في استطلاعات الرأي.
أعرب لارس كلينغبيل، أحد قادة حزب SPD، عن اعتقاده بأن الحزب يمكنه البدء في تقليص الفجوة مع المحافظين في يناير ولا يزال لديه إمكانية الظهور كأقوى حزب مرة أخرى. خلال الانتخابات السابقة في 2021، تمكن حزب SPD من تأمين ما يقرب من 26% من الأصوات في الأسابيع الأخيرة من الحملة الانتخابية، متفوقاً على تحالف CDU/CSU الذي حصل على 24%.
هذه المقالة مترجمة بمساعدة برنامج ذكاء اصطناعي وخضعت لمراجعة أحد المحررين.. لمزيد من التفاصيل يُرجى الرجوع للشروط والأحكام الخاصة بنا