أقوى صفقة للعام: انتهز خصم يصل لـ 60% على InvestingProاحصل على الخصم

وفد سويسري يتوجه إلى طرابلس سعيا لاستعادة العلاقات بين البلدين

تم النشر 20/10/2009, 10:53

جنيف، 20 أكتوبر/تشرين أول (إفي): توجه وفد سويسري في زيارة إلى طرابلس في إطار عملية المصالحة بين البلدين اللذين يواجهان نزاعا منذ أكثر من عام، على خلفية قيام شرطة جنيف باعتقال أحد أبناء الزعيم الليبي معمر القذافي.



وأوضح بيان لوزارة الخارجية السويسرية أن الزيارة التي يقوم بها الوفد تأتي في إطار الاتفاقية الموقعة بين طرابلس وجنيف في 20 أغسطس/آب الماضي، خلال زيارة الرئيس السويسري هانز رودولف ميرز لليبيا سعيا لتطبيع العلاقات الثنائية، وهي الزيارة التي قام ميرز خلالها بالاعتذار العلني عن اعتقال هانيبال القذافي، نجل الزعيم الليبي.



وأكدت السلطات السويسرية في ذلك الوقت أن الجانبين اتفقا على إطلاق سراح رجلي أعمال سويسريين قامت طرابلس باحتجازهما ومنعهما من مغادرة البلاد ردا على توقيف هانيبال في جنيف، إلا أن سلطات ليبيا نفت هذا الاتفاق، ولم يتم الإفراج عن المواطنين السويسريين حتى الآن.



وترجع تفاصيل النزاع إلى يوليو/تموز 2008 عندما قامت شرطة جنيف بتوقيف نجل القذافي وزوجته الحامل في شهورها الأخيرة بتهمة التعدي على عاملتي منزل مرافقتين لهما اثناء إقامتهما في فندق بجنيف، وقضي هانيبال في السجن ليلة واحدة بينما أفرج عن زوجته نظرا لحالتها الصحية.



وجاء الرد الليبي عنيفا حيث تم احتجاز رجلي الأعمال وقامت طرابلس بوقف الرحلات الجوية بين البلدين وخفض معدل التبادل التجاري وسحب كافة الودائع المالية الليبية في هذا البلد (التي تقدر بالمليارات) ومنع إمدادات النفط، فضلا عن وقف كافة أشكال التعاون الثنائي.



وفي محاولة لاحتواء الأزمة واعادة العلاقات إلى طبيعتها قام الرئيس السويسري بزيارة مفاجئة لليبيا في أغسطس/آب الماضي للاعتذار عن اعتقال هانبيال والسعي لتجاوز النزاع، وهي الزيارة التي قوبلت بانتقادات حادة من قبل الصحافة السويسرية، واضطر الرئيس ميرز للخضوع للمسائلة أمام البرلمان.



وقد اتفق الجانبان خلال تلك الزيارة على عدة إجراءات لتطبيع العلاقات ومن بينها تشكيل لجنة مشتركة لتقييم أداء شرطة جنيف فيما يتعلق بتوقيف هانيبال وزوجته في جنيف. (إفي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.