لا باز،4 يوليو/ تموز (إفي): اكد الرئيس البوليفي ايفو موراليس اليوم انه يوجد "تدخل واسع النطاق" من حكومة الولايات المتحدة في بلاده لتبرير عدم مد الإمتيازات الجمركية لبوليفيا.
وقال موراليس في مؤتمر صحفي اليوم السبت ان حكومة الولايات المتحدة انتقدت تأميم قطاع البترول و الإصلاحات الدستورية التي أجراها مؤخرا، واتهمته بالتشجيع على التوسع في زراعة نبات الكوكا ومحاولة تدمير النقابات.
واشار موراليس إلى أن قرارات بوليفيا يتم اتخاذها بشكل سيادي، مؤكدا انه طالب أكثر من مرة المزارعين عدم التوسع في زراعة ذلك النبات لدخوله في صناعة مخدر الكوكايين وتجارة المخدرات.
وبالمثل رفض ان تكون لديه نية لتدمير بعض النقابات بقرارات إدارية، مشيرا إلى ان حكومته أهدت مقرات نقابية لجماعات عمالية مختلفة.
ورفض الرئيس البوليفي الانتقادات الموجهة لتأميم قطاع البترول الذي بدأ عام 2006 لأنه يعتبر " تقليلا من إحترام الشعب البوليفي" و الكفاح التاريخي للشعوب الذين "يحاربون دائما لإسترداد مصادرهم الطبيعية".
ودافع عن إنسحاب بلاده من هيئة التحكيم بالبنك الدولي عام 2007 وطرد ممثلي المكتب الأمريكي لمكافحة المخدرات.
وأضاف "لااعتقد أن يكون الرئيس أوباما على علم بهذه الاتهامات لكونه مهمشا وسط مجتمع عنصري مثل حال الشعوب الأصلية".
واشار موراليس ان هناك" قطاع في إدارة الرئيس الأمريكي عدو للبشرية" وهو المسئول عن هذه الانتقادات.
ويشار الى ان تعليق مشاركة بوليفيا في قانون التسهيلات الجمركية كان له تأثير على الشركات المصدرة الى الولايات المتحدة، وأوضح موراليس اليوم أن الخسارة الإقتصادية من هذا الأمر قد تصل الى 25 مليون دولار سنويا. (إفي)