🤑 الآن بأفضل سعر على الإطلاق. احصل على عرض الجمعة البيضاء هذا بخصم 60% قبل أن ينتهي....احصل على الخصم

الصين تعارض الهجوم العسكري كحل للنزاع في سوريا

تم النشر 05/09/2013, 17:34
محدث 05/09/2013, 17:39

سان بطرسبرج (روسيا)، 5 سبتمبر/أيلول (إفي): أعربت الصين اليوم عن معارضتها للهجوم العسكري كحل للنزاع في سوريا، مطالبة بتمتع مجلس الأمن الدولي بالكلمة الأخيرة حول الأزمة في البلد العربي.



وذكر كين جانج المتحدث باسم الخارجية الصينية في مدينة سان بطرسبرج الروسية حيث تنطلق اليوم فعاليات قمة جي20 "الحرب ليست حلا لسوريا. الحل السياسي هو السبيل الممكن الوحيد".



وأوضح المتحدث الصيني أنه يجب على الأمم المتحدة التحقيق في البلاغات حول استخدام أسلحة كيماوية في سوريا والتي على أساس نتائجه فقط يمكن اتخاذ قرار.



وقال "نعتبر أن أي خطوة يجب أن تستند إلى نتائج التحقيق وأن مجلس الأمن هو من يجب أن يتخذ القرار".



وحذر من أن "أي عمل خارج إطار مجلس الأمن الدولي قد يكون له عواقب وخيمة ويؤدي إلى مأساة إنسانية أكبر".



ودعت الصين اليوم المجتمع الدولي إلى التزام "الهدوء" و"ضبط النفس" إزاء احتمال شن عملية عسكرية ضد سوريا.



وأكد المتحدث باسم الخارجية الصينية هونج لي في مؤتمر صحفي على معارضة بلاده لأي عمل عسكري في سوريا.



واجتمع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم مع نظيره الصيني شي جينبينج، لكن لم يكن لديهما وقت لبحث الأزمة السورية.



وتتفق روسيا والصين على معارضة عمل عسكري ضد سوريا لا يحظى بموافقة مجلس الامن الدولي، معتبرين ان الكونجرس الامريكي ليس لديه الاختصاصات للموافقة على شن هجوم على دمشق.



ووافقت لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي الأربعاء بأغلبية على مشروع قانون يسمح بتوجيه ضربة عسكرية لسوريا خلال فترة 60 يوما، ردا على استخدام أسلحة كيماوية من جانب الحكومة السورية ضد المدنيين الشهر الماضي.



وتشهد سوريا أزمة سياسية منذ منتصف مارس/آذار 2011 ، بدأت باحتجاجات شعبية ضد نظام الأسد للمطالبة بإصلاحات سياسية في ظل حراك "الربيع العربي" الذي امتد لدول أخرى بالمنطقة، وسرعان ما تحولت لنزاع مسلح أودى حتى الآن بأرواح أكثر من 100 ألف شخص، فضلا عن ما يقرب من سبعة ملايين شخص في حاجة لمساعدات إنسانية طارئة، طبقا لأحدث بيانات الأمم المتحدة. (إفي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.