بروكسل، 16 أكتوبر/تشرين أول (إفي): يثق الاتحاد الأوروبي بالتمكن "قريبا" من عقد لقاء جديد مع السلطات الإيرانية لمناقشة برنامجها النووي المثير للجدل، رغم التحذيرات التي أطلقتها طهران بعد حزمة العقوبات الأخيرة التي فرضتها مجموعة الـ27 على الجمهورية الإسلامية.
وحذر النظام الإيراني من أن الإجراءات العقابية الجديدة -التي تتضمن عقوبات على السلطات المالية وقطاعي الطاقة والتجارة- تصعب من عملية التفاوض التي تجريها الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمن بالاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون، كممثلة عن مجموعة 5+1 (التي تضم الأعضاء الخمس الدائمين بمجلس الأمن إلى جانب ألمانيا).
وقال مايكل مان المتحدث باسم الممثلة العليا للسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي "نأمل أن يتمكن الإيرانيون من الاجتماع معنا في إطار حوار 5+1 قريبا جدا".
وذكر المتحدث أن الهدف الذي يسعى إليه الاتحاد الأوروبي بعقوباته على وجه التحديد هو "الضغط" على إيران كي تشارك في المفاوضات.
ورغم الانتقادات الإيرانية للعقوبات، أعرب مان عن تفائله وأكد أن الاتصالات الأخيرة مع طهرات كانت "جيدة"، وسادتها "الأجواء الطيبة".
ولم يتطرق مان إلى أي موعد محتمل للجولة المقبلة من الحوار، التي أعربت إيران حتى الآن عن استعدادها للمشاركة فيها.
وتتهم العديد من الدول، وفي مقدمتها الولايات المتحدة وإسرائيل، إيران بتطوير برنامج نووي لأغراض عسكرية، وهو ما تنفيه طهران مؤكدة أنه لأهداف علمية بحتة. (إفي)